طليس: «السيرفيس» 10 آلاف ليرة في حال التزام الحكومة بتعهّداتها
أعلن رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البرّي بسام طليس أن «في حال أقِرّت كلّ الإجراءات والتزمت الحكومة بتعهداتها، فإن تعرفة «السيرفيس» الرسمية ستصبح 10 آلاف ليرة، شرط إصدار مرسوم يلزم الحكومة بدعم صفيحتيْ البنزين والمازوت للسائقين العموميين».
وقال «اعتباراً من 1 تشرين الأول 2021 لن يكون هناك دعم على المحروقات نهائياً لذلك نحن نسعى مع المسؤولين على ضبط الأمور والمحافظة على حقوق الجميع، لأن هناك فوضى عارمة في السوق في أجور نقل الركاب نحن نريد إعادة الأمور إلى نصابها وتأمين كلفة نقل عادلة ومقبولة للعمال والطلاب والموظفين. ونحن كقطاع لسنا راضين عما يجري بل نعمل على تسهيل الأمور لذلك توصلنا الى هذا الاتفاق الذي يقضي بأن تدعم الدولة قطاع النقل البرّي: 100000 صفيحة البنزين المدعوم، 70000 ليرة لصفيحة المازوت المدعوم للسائقين العموميين. وإذا سارت الأمور كما يجب، فإن تعرفة نقل الراكب في السيارة العمومية هي 10 آلاف ليرة، وبالـ»فان» 5 آلاف ليرة».
وأكد أنه «اعتباراً من 1 تشرين الأول المقبل سيُرفع الدعم عن المحروقات ومن المنتظر أن تصدر المراسيم الخاصة بما تم الاتفاق عليه، وستكون كلفة نقل الركاب متوافقة مع الزيادة على بدل الحضور الذي أصبح 24000 ليرة بدلاً من 8000 ليرة يومياً في القطاعين العام والخاص «.
وكانت اتحادات ونقابات النقل البري في لبنان عقدت اجتماعاً في مقرّ الاتحاد العمّالي العام برئاسة طليس ومشاركة رئيس الاتحاد العمّالي العام بشارة الأسمر .
بعد انتهاء الاجتماع، وجّه الأسمر تحيةً إلى اتحادات ونقابات النقل البرّي «الذين يتحمّلون أعباءً كبيرة في هذه الظروف الصعبة ومعركتهم لإيجاد المعالجات الضرورية لتحسين واقع الشعب اللبناني الذي يتأثّر سلباً بكلفة النقل التي أصبحت ما بين 1300000 و 1500000 ليرة لبنانية شهرياً، فلا يستطيع أي عامل تحمّلها في الظروف الراهنة «.
وأكد «أهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الاتحادات ورئيس حكومة تصريف الأعمال والذي يُترجم بخطوات عملية يقوم بها وزيرا المال والأشغال العامّة والنقل، ما يريح حركة النقل ويُساهم بوضع أسس لنقل الطبقة العاملة بكلفة مقبولة في هذه المرحلة».
واعتبر أن «هذا الاتفاق هو اتفاق الضرورة يُنصف الشعب اللبناني والسائقين والعمال، لأن وسائط النقل بحاجة إلى أسس واضحة كتأمين كمية محدّدة من المحروقات لتنعكس ايجاباً على بقية الشعب اللبناني في ظلّ غياب شبه كامل للنقل العام الذي يجب تفعيله بالتعاون بين القطاعين العام والخاص».
وكرّر الأسمر المطالب الاساسية للاتحاد العمّالي بضرورة تشكيل حكومة إنقاذ بسرعة، عدم رفع الدعم من دون خطة بديلة ومعالجة الوضع الصحي .