جمعة وفواز ينعيان زهر: كرّس عمله في خدمة وطنه والناس وأبناء الجاليات
نعى رئيس المنتدى اللبناني للتنمية والهجرة المحامي هيثم جمعة، الرئيس الفخري للمجلس القاري الأفريقي ورئيس الجالية اللبنانية في ساحل العاج نجيب زهر، ووصفه في بيان بأنه «أحد رجالات الاغتراب»، مشيراً إلى أنه «كان أحد أركان العمل الاغترابي في أفريقيا، خصوصاً وفي العالم عموماً وظلّ يعمل حتى آخر لحظة من حياته». وقال «كرّس عمله في خدمة وطنه وفي خدمة الناس وأبناء الجاليات على امتداد لبنان المغترب وكان صديقاً مخلصاً لشعوب الدول التي كان فيها دائماً يحمل هموم المغتربين وكنت أراه معي دائماً عندما كنت أتولى مسؤولية مديرية المغتربين وبقي كذلك حتى وافته المنية».
أضاف «رحمة الله عليك يا «أبا ياسين»، وأسكنك الله فسيح جنانه وإننا نشهد أنك المؤمن الملتزم وإنك المخلص لقضيتك التي حملتها من دون ملل. إن غبت فإنك باق في قلوب محبيك وباق في إنجازاتك. تعازينا لعائلتك ولأبنائك ولإخوانك ولعموم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عموماً وللمجلس القاري الأفريقي ولأبناء الجالية اللبنانية في ساحل العاج خصوصاً ولعموم الأهل في أفريقيا».
بدوره، نعى الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز، الراحل زهر وقال في بيان «بحزن وأسى كبيرين، تلقينا صباح هذا اليوم نبأ وفاة عميد الاغتراب اللبناني الحاج نجيب زهر (أبو ياسين)».
وأضاف فواز قائلاً: «نجيب زهر من رعيل الاغتراب الأول ومن كباره، أمضى ما يزيد على الخمسين عاماً من عمره في حقل العمل الاغترابي لا سيما في قارة أفريقيا التي أحبّ ودائماً تحت راية وعباءة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والتي لم تغب أمورها وشجونها عن باله أبداً. حضر لقاءات واجتماعات ومؤتمرات الجامعة في كلّ القارات ودائماً كان المبادر في طرح الأفكار الغنية وصاحب المبادرات لشمولية الرؤى الاغترابية ومنادياً دائماً بوحدة العمل الاغترابي تحت راية المؤسسة الأمّ «الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم».
وتابع «أبو ياسين هذا الكبير الذي نخسر، سوف نفتقد غيابه في الجامعة ومجالسها، سوف نفتقد غيابه – نحن أصدقاؤه ومحبّوه ـ سوف نفتقد هذه الروح الطيبة الصافية في لقاءاته المحببة. أبو ياسين» علم من أعلام الاغتراب اللبناني ورائد كبير من رواده، رسم العلاقات لوطنه في عالم الاغتراب وصاحب المشاريع الكبيرة المقدمة لأبناء القُرى والمناطق النائية في قارة أفريقيا التزاماً منه مع شعوب هذه القارة بهمومها ومشاكلها. أبو ياسين هذا الصديق الكبير، مهما قلنا فيه لا نفيه».
وختم «باسمي واسم الهيئة الإدارية واسم المجلس العالمي واسم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم واسم الاغتراب اللبناني، نتقدم من أسرته ومن عائلته وجميع محبيه بأسمى آيات العزاء».