«التونسي للشغل» وحزبا «الشعب» و«الدستوري الحرّ» رفضوا نقاش الأزمة مع وفد الكونغرس
رفض الاتحاد العام التونسي للشغل وحزبا الشعب والدستوري الحر أمس دعوة لمناقشة الأزمة السياسية مع وفد من الكونغرس الأميركي يزور تونس، قائلين إنهم يرفضون أي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي.
ويزور رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي تونس على رأس وفد يضم أعضاء من مجلس الشيوخ بهدف ما قال “إنه حماية للمسار الديمقراطي في تونس بعد استحواذ الرئيس قيس سعيد في يوليو تموز على السلطة التنفيذية”.
ومن المقرر أن يلتقي وفد الكونغرس خلال زيارته بمسؤولين وسياسيين تونسيين.
لكنّ اتحاد الشغل وهو لاعب رئيسي في الساحة السياسية أعلن رفضه الاستجابة للدعوة للحوار.
وقال سامي الطاهري المتحدث باسم الاتحاد: “شأننا التونسي لا يحل إلا بين التوانسة، ولذلك لن يشارك الاتحاد في دعوة السفارة الأميركية».
وأضاف: “لم نقبل الاستقواء بالأجنبي زمن بن علي ولن نقبله اليوم وغداً”.
وانضم الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير موسي وحزب الشعب المقرب من الرئيس سعيد إلى الرافضين لدعوة السفارة للقاء الوفد معتبرين أنهم لا يقبلون بأي شكل التدخلات الخارجية.