أخيرة
دمشق تقول للعالم: أنا هنا
يكتبها الياس عشّي
أسوأ ما هدف إليه المخرّبون تأمين استرخاء أمني طويل للكيان الصهيونى، وذلك عبر الانتقال من دولة سورية رافضة للاستسلام وداعمة للمقاومة، إلى دولة مستسلمة، وضعيفة، ومحاصرة، تقف في صفوف طويلة لتلقّي الرشاوى .
دمشق تعلن للملأ:
لن ترى «إسرائيل» هذا اليوم أبداً، ما دام في الشام شجرة لوز واحدة تستقبل الربيع بزهرها الأبيض، وياسمينة واحدة تعلن عن حضورها كلّما زغردت أمّ شهيد، ونسر واحد يحرس سماءها .
ألم نرَ أمس كيف تهاوى «قانون قيصر»، وخرجت سورية لتقول للعالم: أنا هنا؟