الوطن

إشادات بتحرّر أسرى من سجن جلبوع الصهيوني: صفعة قوية لقوات الاحتلال وإجراءاتها الأمنية

لاقت عملية التحرّر التي نفّذها ستة أسرى من سجن جلبوع الصهيوني، ردود فعل لبنانية مشيدةً بالعملية الشُجاعة ومعتبرةً أنها تشكّل صفعة قوية لقوات الاحتلال وإجراءاتها الأمنية ‏المتشدّدة وفشلاً ذريعاً لأجهزتها الأمنية والاستخباراتية.

وفي هذا الإطار، هنّأ حزب الله، في بيان «الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة بنجاح مجموعة من المقاومين الأسرى ‏بالتحرّر من أكثر السجون الإسرائيلية تحصيناً في شمال فلسطين المحتلة»، معتبراً أن «ما قام ‏به المجاهدون الشرفاء هو إنجاز نوعي يشكّل صفعة قوية لقوات الاحتلال وإجراءاتها الأمنية ‏المتشدّدة، وفشلاً ذريعاً لأجهزتها الأمنية والاستخباراتية، وهو دليل إضافي على حيوية ‏الشعب الفلسطيني وذكائه وصبره وجهاده المتواصل لتحرير أرضه وأسراه».‏

وإذ رأى «في هذه المناسبة العزيزة فرصة لتسليط الضوء مجدداً على قضية الأسرى ‏والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وفضح الممارسات التعسفية والانتهاكات الخطيرة ‏بحقهم». وأمل «أن تتمكن قوى المقاومة من ‏تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال وأن تبقى قضيتهم حاضرة في كل المحافل».‏

كذلك، توجهت «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» في بيان، بـ»التحية والتقدير للعمل الفدائي البطولي الذي نفذه الأخوة الأسرى الأبطال ونجاح عملية الهروب الكبير من سجون اليهود على أرض فلسطين»، معتبرةً أن «هذا يؤكد المؤكد أن فلسطين تبقى هي المبدعة وهي كل الصراع وكل الكفاح والنضال والمقاومة».

ورأت أن «هذا الهروب الكبير يجب أن يكون درساً لكل العابرين اليهود على أرض فلسطين والمطبّعين من العملاء والخونة الذين يعتبرون أن هذا الجيش المجرم الظالم اليهودي على أرض فلسطين هو سوبرمان وينتظرونه».

بدورها، أشادت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحرّرين في بيان، بعملية تحرّر الأسرى من سجن جلبوع، معتبرةً «إنها البشرى بالحرية والخلاص والوصال مع شمس الأحرار في هذا اليوم المبارك، لقد سطر اليوم أسرانا الأعزاء ملحمة الفرار إلى حيث حريتهم التي صنعوها بإرادة الله وإرادتهم، وكانوا الرجال الرجال الذين كسروا إرادة المحتل وإجراءاته وكــل إنذاراتــه المبــكرة والأسلاك الشائــكة وكاميرات المراقبــة، وهتفوا لفلسطين إليك نجـــيء يا وطني فوق الأرض تحت الأرض نمتد، فلا الزنــازين ولا أقبية التعذيب تحجب شمــس حريتنا».

وباركت الهئية لـ»أسرانا الحرية التي نسجوا خيوطها بعزم وصمود وصبر وتخطيط»، مشدّدةً على أن «هذا الفرار هو تأكيد أن العدو لا يستطيع أن يهزم إرادة الأسرى، واليوم هو الدليل في سجن جلبوع قرب بيسان حيث كان عرس الحرية في ساحات مجد فلسطين والقدس وقلوب أحرار العالم».

وتوجهت إلى الأسرى «في السجون الصهيونية بالتهنئة الخاصة بهذا الفرار المبارك لستة مقاومين مناضلين». وأكدت أن «الإرادات التي كسرت الإجراءات هي دليل ان السجون إلى زوال وأنتم أحرار فلسطين وعزتها وكرامتها».

وهنّأت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف، في بيان، «الأسرى الفلسطينيين الستة الذين حفروا الأنفاق تحت غرف السجون الصهيونية المعتقلين فيها، حيث نفذوا عملية فرار بطولية نجحوا خلالها بتحرير أنفسهم رغم جهوزية قوات العدو».

واعتبرت أن «العملية البطولية هي إنجاز جديد يسجل في سجــل الشبّان الفلسطينيين الذين سطروا بإرادتهم الصلبة أروع انواع التضحية والفـــداء، ومن هذا المنطلق يجب على الشعوب العربية والأحرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته في معركته المفتوحة مع العدو».

وأكدت اللجنة «أن حرية الأسرى لن تأتي إلاّ من خلال خيار المقاومة الذي أثبت بأنه الخيار الوحــيد للتحرير وتحقيق الانتصــارات على العدو وغــطرسته. فألف تحية وتحية إلى السواعد التي حفرت والتحية إلى كل من يقــف إلى جانب الأسرى المحرّرين ويساندهم في معركتهم مع الاحتلال، لأن الحياة هي وقفة عزّ فقط».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى