سيل من التهانئ بتشكيل الحكومة: للإسراع بالإنقاذ ومحاربة الفساد والاحتكار
هنأ نواب وفاعليات سياسية وروحية بتشكيل الحكومة الجديدة، آملين الإسراع بعملية الإنقاذ وتحسين الأوضاع الحياتية ومحاربة الفساد والاحتكار.
وفي هذا السياق، هنأ البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الموجود في بودابست، باسم الكنيسة وباسمه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والوزراء المعيّنين وقال «مع التحيات القلبية بنجاح حكومة الإنقاذ هذه في مهماتها: إجراء الإصلاحات والنهوض الاقتصادي والمالي والمعيشي وقيام دولة لبنان بجميع مؤسساتها، وخير جميع اللبنانيين».
بدوره، غرّد الرئيس سعد الحريري عبر «تويتر»، قائلاً «أخيراً، وبعد 13 شهراً من الفراغ، بات لبلدنا حكومة. كل الدعم لدولة الرئيس ميقاتي في المهمة الحيوية لوقف الانهيار وإطلاق الإصلاحات».
فيما تمنّى الرئيس تمام سلام النجاح لميقاتي «في المهمة الوطنية الإنقاذية مع فريق عمله».
وغرّد رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل، عبر حسابه على «تويتر»، كاتباً «سنة تأخير للأسف كانت وفّرت على اللبنانيين كتير من الألم. منتأمل نكون تعلمنا احترام الدستور، وإنو ما بيجوز الرهان على كسر حدا، منتمنى من الحكومة الجديدة ما تتأخر بالإصلاح، تأخرنا كفاية … لظهرت الحقيقة اليوم».
وأشار النائب علي حسن خليل، إلى أننا اليوم أمام فرصة لإنقاذ لبنان. وعلى الحكومة أن تبدأ فوراً بوضع خطة للنهوض والإصلاح»، لافتاً إلى أن «العالم كله يتطلع لمساعدتنا، ولكن لن يبادر إلاّ إذا ساعدنا أنفسنا وكانت الحكومة على قدر المسؤولية ولم تهدر الوقت في «الحرتقات» السياسية وحسابات القوى داخلها». وأفاد بأن «الناس تترقب بأمل الخروج مما نحن فيه».
ورأى النائب فادي علامة، أن «على الحكومة المعلن عن تشكيلها والتي نتمنى لأعضائها النجاح لما فيه مصلحة وطننا، العمل للحدّ من الانهيار الحاصل ضمن رؤية إصلاحية واضحة ننتظرها جميعا تنطلق فيها من مبدأ التعاون بين السلطات وتصدر المراسيم التطبيقية لأكثر من 70 قانوناً سبق وأقرّها المجلس النيابي».
وهنأ رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، اللبنانيين بتشكيل الحكومة التي تمنى لها “التوفيق في المهام الملقاة عليها والتخفيف من المعاناة الكبرى التي تضغط على كل اللبنانيين”. مضيفاً “سنتعاطى مع هذه الحكومة إيجابياً ومعيارنا في التأييد أو المعارضة لأي قرار تتخذه هو مدى انسجام هذا القرار مع مصالح الشعب اللبناني».
وقال النائب فريد هيكل الخازن على “تويتر”: “كل الدعم والتوفيق للحكومة بكامل أعضائها، المهمة صعبة والمسؤولية واجب”. أضاف “الدعم والتوفيق لجورج قرداحي وجوني القرم، كفاءة وكف أبيض”.
ورحب رئيس “الحركة الشعبية اللبنانية” النائب مصطفى حسين، في بيان، بتشكيل الحكومة الجديدة، متمنياً “أن تكون إدارة البلد بذهنية جديدة ووفق برنامج عمل إنقاذي لانتشال الشعب من الواقع المأسوي الذي بلغه”. ودعا الوزراء الجدد إلى “العمل سريعاً بيد واحدة إنقاذاً للبنان وشعبه لما فيه مصلحة البلد بعيداً عن أي اعتبار شخصي أو سياسي”.
واتصل الوزير السابق وديع الخازن بالرئيسين عون وميقاتي مهنئاً بتشكيل الحكومة، آملاً من أعضائها أن “يستوعبوا خطورة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وأن يسعوا إلى وقف النزف المتمادي لقطع دابر الهدر والفساد في قطاعات الدولة وأن تطلق يد السلطات الرقابية والقضائية بعيداً من التدخلات”.
وتمنى في تصريح من الحكومة الجديدة “أن تستوعب خطورة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تجاوزت الخطوط الحمر، ولم يعد بالإمكان إلاّ الإمساك بنواحيها قبل أن تفلت من أيدينا فرصة المعالجة لهذه المعضلات المتراكمة التي أدّت إلى زعزعة الثقة الداخلية والخارجية بالكيان والدولة».
أضاف “مع ولادة حكومة الرئيس ميقاتي نأمل أن تستقيم الحياة الدستورية، وتستعيد الحياة دورتها الطبيعية، ويبزغ فجر خلاص اللبنانيين من طوابير الذلّ ومن شبح الإفلاس وشحّ الدواء وحليب الأطفال والخبز والوقود ومن حجز أموالهم ومن وداع فلذات أكبادهم عبر بوابة المطار”.
وإذ تمنى الخازن على اللبنانيين “التعاطي مع الحكومة الجديدة بإيجابية وتفاؤل”، دعا الوزراء الجدد إلى “إعادة ثقة المواطنين، مقيمين ومغتربين، بدولتهم، والعالم أجمع بلبنان الذي يستحق الحياة، وأن يعملوا موحدين لما فيه خير الإنسان وفق خطة عصرية علمية تعيد إحياء كلّ القطاعات التي لامست حدود الانهيار”.
من جهته، دعا “تجمّع العلماء المسلمين”، اللبنانيين إلى عدم المبالغة في توقعاتهم “لأن الأزمة في لبنان في أساسها بنيوية وحلها يكون بإعادة صوغ شامل لطريقة إدارة البلاد، إضافةً إلى أن كارتيل الفاسدين والمحتكرين يمتلك أيادي أخطبوطية تمتد إلى كل مفاصل البلد والحلّ هو بقيام الحكومة الجديدة بقطع هذه الأيادي وإصدار القوانين التي يستغلونها للتلاعب بالأسعار، خصوصاً المواد الغذائية والأدوية بإلغاء الوكالات الحصرية وفتح باب الاستيراد ليشمل كل الدول المستعدة لمد يدّ العون إلى لبنان بالتوجه شرقاً نحو الصين وروسيا وإيران، مع عدم إغلاق الباب أمام أي دولة مستعدة لمساعدة لبنان”.
وأمل “ألاّ يأخذ إعداد البيان الوزاري وقتاً طويلاً وأن يكون مختصراً ويضع عناوين أساسية تتضمن مبادئ الخطة الاقتصادية التي أُقرّت في الحكومة السابقة ومراقبة عملية توزيع البطاقة التمويلية وعدم إدخالها في البازارات الانتخابية المقبلة قريباً”.
وهنّأ التجمّع “اللبنانيين على تأليف الحكومة التي نطالبها بأن تكون على قدر التحديات التي ستواجهها وأن يكون على رأس المهمات التي يجب أن تتولى التصدي لها مكافحة الفساد وتسهيل عمل لجنة التدقيق الجنائي كي نصل لتحديد المسؤوليات عن تردي الأوضاع الاقتصادية خصوصا ما كان يحصل في مغارة علي بابا في مصرف لبنان».
وبارك رئيس حزب “الوفاق الوطني” بلال تقي الدين عبر “تويتر” بتشكيل الحكومة الجديدة، متمنياً “أن تكون بداية خير وأن تكون هذه الحكومة على قدر تطلعات الشعب اللبناني وخلق فرص عمل خاصة للشباب واسترجاع ثقة المواطن اللبناني بالدولة وأن يتم إيجاد الحلول للمواضيع الاقتصادية والمالية والمعيشية والحياتية المستعصية “.