حمّود عرض الأوضاع مع قماطي عزّ الدين في صور: الشعب الفلسطيني سيواصل المطالبة بحريته وأرضه لآخر رمق
أكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب الشيخ حسن عزّ الدين، أن «عملية خروج الأسرى الستّة من سجن جلبوع الإسرائيلي، شكلت تلخيصاً لقضية شعب يؤمن بقداسة قضيته وسيواصل المطالبة بحريته وأرضه حتى آخر رمق في حياته، ويحارب ويكافح بكل الأدوات الممكنة لاستعادة حقوقه كاملة وتحرير أرضه ليعيش بحرية وكرامة».
وخلال لقاء سياسي أقيم في محلة الحوش بمدينة صور، بارك عز الدين للأسرى وعوائلهم والشعب الفلسطيني “هذا الإنجاز الكبير الذي نجح في كسر هيبة الاحتلال ومنظومته الأمنية، بالرغم من إلقاء القبض على أربعة منهم”، مؤكداً “وقوف حزب الله الدائم إلى جانب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني”.
وعلى الصعيد اللبناني، رأى عزّ الدين في تشكيل الحكومة “خطوة إيجابية تستدعي تضافر جهود جميع الجهات السياسية لأجل النهوض بالبلد وانتشاله من الانهيار التام، والبدء بمجموعة من الإجراءات السريعة لمعالجة الأزمات الحياتية الآنية، والتأسيس لوضع خطة إنقاذية في إطار خطة شاملة لتعزيز الاقتصاد المنتج على كل الأصعدة، ما يساهم في دعم الليرة اللبنانية والحفاظ على قدرتها الشرائية”، مشدداً على “ضرورة أن تضع هذه الحكومة على سلّم أولوياتها مهمة تأمين الأموال اللازمة، ووضع البطاقة التمويلية موضع التنفيذ لمساعدة المواطن ورفع قدرته على المواجهة”.
وأكد أنه “بدأت صهاريج المازوت تصل لمساعدة الشعب اللبناني من دون تمييز طائفي أو مناطقي، وضمن أولويات وعناوين تمسّ حياة الناس مباشرةً كالمستشفيات والأفران وآبار المياه وغيرها، ما يخفف من معاناة وآلام الناس ويؤمّن استمرارية المرافق الصحية والتربوية والغذائية بتقديم خدماتها للناس”.
على صعيد آخر، استقبل رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمّود، في مكتبه بصيدا، الوزير السابق نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي على رأس وفد من الحزب، وتم التداول في الأوضاع العامّة. كما جرى تقويم ايجابي لتشكيل الحكومة الجديدة.
من جهة أخرى، أكد حمّود “حسن أداء وزير الصحة حمد حسن وإنجازاته في مجال وزارته”، وتمنّى أن “يبقى النجاح حليفاً لكل من يرشّحه حزب الله لأي منصب عام”.
وتوقع المجتمعون بحسب بيان لمكتب حمّود، “انفراجات سياسية قد يكون سببها المباشر ردود الفعل على بواخر النفط التي وعد بها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”.