الخارجية الأثيوبية تتهم قوى مناهضة للسلام بالسعي إلى عكس إنجازاتها الإيجابية
اعتبرت الخارجية الإثيوبية أن تغيير المشهد الدبلوماسي في البلاد أصبح محورياً كجزء من الإصلاحات السياسية والاقتصادية بعيدة المدى.
وفي إشارة إلى الإصلاحات المختلفة الجارية في إثيوبيا، قال وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين إنه «على الرغم من النتائج المشجعة للتغيير، هناك قوى مناهضة للسلام تسعى إلى عكس الإنجازات الإيجابية التي تم تسجيلها في البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية».
فيما تجلّت محاولة وقف الإصلاحات الجارية خلال السنوات الثلاث الماضية على المستويين المحلي والدولي من خلال «الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة»، ووفقاً له.
من جهة أخرى، شدد الوزير على أن «الحكومة التي فازت في الانتخابات الأخيرة ستسعى جاهدة لمواصلة الإصلاحات»، مشدداً على «ضرورة عمل جميع المؤسسات بما يتماشى مع هذا الطموح».
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن «وزارة الخارجية تستعد لتنفيذ دراسة وبناء أنشطة دبلوماسية تتطلب الحقائق الموضوعية للقرن الحادي والعشرين من خلال توظيف الدبلوماسية الرقمية».
وكان البرلمان الإثيوبي أعلن أن تشكيل الحكومة الإثيوبية الجديدة سيكون في الرابع من تشرين الأول المقبل.
وفاز حزب «الازدهار» الحاكم في الانتخابات البرلمانية بـ410 مقاعد من إجمالي 436 مقعداً تم التنافس عليها في الجولة الأولى للبرلمان ما يضمن فترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات للحزب الفائز برئاسة آبي أحمد.
ومن المنتظر أن ينظم مجلس الانتخابات الإثيوبي (هيئة دستورية مستقلة) في 30 أيلول المقبل، إجراء الانتخابات التكميلية العامة المتبقية في الدوائر التي تم تأجيل الانتخابات بها بسبب مشاكل أمنية وأخرى فنية.