الأسعد: سلامة يتلاعب بسعر الدولار نزولاً وطلوعاً
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد، أن «استثناء السعودية من التفاهم الإقليمي والدولي على تشكيل الحكومة، سيمنع عن لبنان أية مساعدات أو هبات مالية خليجية، لأن السعودية ما زالت متمسكة بأجنداتها السياسية لمعالجة ملفات إقليمية تعنيها مباشرة وتحديداً الملف اليمني».
وأكد في تصريح «أن مهمة هذه الحكومة، ليست أكثر من الإشراف على الإنتخابات النيابية، ولعدم حصول الانهيار الشامل، وللحصول على موارد مالية من خلال السطو على ما تبقى من أموال مع اللبنانيين»، متهماً حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بـ»التلاعب بسعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية على المنصات الوهمية نزولاً وطلوعاً، والأخطر هو بثّ إشاعات عن قرب انخفاض سعر صرف الدولار، بعد تشكيل الحكومة، من أجل جمع الدولارات وإعطاء المواطنين بدلاً منها عملة ورقية فقدت أكثر من تسعين في المائة من قيمتها الشرائية في ظلّ الارتفاع المتزايد للأسعار وقد تجاوز أكثر من عشرة أضعاف، ومن أجل تكريس السوق السوداء البديل الذي أصبح المعيار الحقيقي والوحيد للأسعار».
ورأى «أن تكبير حجر البيان الوزاري وثقة مجلس النواب، مضيعة للوقت، لأن معظم الكتل النيابية في المجلس ممثلة في الحكومة»، مؤكداً «أن المؤامرة مستمرّة على المواطن المسكين، في ظلّ استمرار تحكّم الميليشيات السلطوية في السوق السوداء، وترك حاكم مصرف لبنان يتصرف وفق مصالحه والمستفيدين منه السلطة ويقدم لهم هدايا مجانية على حساب الشعب اللبناني». وشدّد على «أن لا حلّ ولا أمل إلاّ بكشف الفاسدين والسارقين ومحاسبتهم واسترجاع الأموال المنهوبة والمهرّبة وضرورة رفع الحصانات وإزالة الخطوط الحمر على أنواعها عن كل المرتكبين».
ورأى أن وصول البواخر النفطية الإيرانية «هو اختراق إستراتيجي وكسر للهيمنة الأميركية والأوروبية، كما هو كسر للاحتكار ولتقويض أسُس السوق السوداء»، داعياً «من يصوّب على من جلب النفط الإيراني أن يطلب من راعيه الأجنبي بمثله».