أخيرة
لقاء القِمّة بين الرئيسين
} يكتبها الياس عشّي
لقاء القمّة الذي جرى أمسِ بين الرئيسين الأسد وبوتين في موسكو، لم يكن مجرّد لقاء پروتوكولي، بل هو تتويج لكلّ المتغيّرات التي تتسارع، يوماً بعد يوم، بدءاً من الخروج الأميركي من أفغانستان، وسحب صواريخ الباتريوت من السعودية، وربما من دول أخرى، وانتشار الجيش السوري في درعا، وسيطرة الحكومة السورية على تسعين بالمئة من جغرافيتها، وانتهاءً بوضع الرئاسة السورية في جوّ المتغيّرات السياسية والاقتصادية بعد أن صار الإعلان عن ولادة «طريق الحرير» قاب قوسين أو أدنى، وبعد أن بدأ الحصار على سورية يتهاوى بنداً بنداً.
روسيا اليوم، في اجتماع القمة بين رئيسيها، بعثت برسالة إلى العالم تقول فيها: لقد انتصرت سورية، وهي اليوم تستعد لحلّ سياسيّ يكون لكلّ مواطن شريف دور في البناء لسورية المستقبل.