«لبنان القوي» بعد لقائه ميقاتي: دعم الحكومة لتنفيذ الإجراءات الإنقاذية
أكد «تكتل لبنان القوي» مساعدة الحكومة بدعمها على تنفيذ البرامج والإجراءات الإنقاذية أو بمعارضتها في حال عدم التزام ذلك، معلناً أنه سيتخذ الموقف النهائي من عملية إعطاء الثقة أو حجبها بعد إقرار البيان الوزاري بصيغته النهائية.
وكان وفد من التكتل برئاسة النائب جبران باسيل، زار مساء أمس، رئيس الحكومة نجيب ميقــاتي في منزله ببــيروت. وضمّ الوفد الــنواب: فريد البستاني، سيزار أبي خليل، إدي معلوف، سليم عون، أسعد درغام، نقولا صحناوي وروجيه عازار.
وأوضح التكتل في بيان، أنه هنّأ ميقاتي بـ»تشكيل الحكومة»، مشيداً بـ»موقفه لناحية احترام الأصول الميثاقية والدستورية في عملية التأليف بالاتفاق والشراكة مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون».
وأشار إلى أن «الوفد عرض المطالب الصادرة عن التكتل والمتعلقة بالبيان الوزاري، وما قد أُخذ منها وما تبقى. وحصل حوار إيجابي وبنّاء حول برنامج عمل الحكومة وخطتها الإصلاحية لكيفية وقف الانهيار والنهوض بالوضع الاقتصادي والمالي وضرورة إجراء الانتخابات في موعدها وحقّ المغتربين في الاقتراع. وتم الاتفاق على التعاون البنّاء بين التكتل والحكومة في مجلس النواب بما يُسهّل إقرار القوانين الإصلاحية ومساعدة الحكومة بدعمها على تنفيذ البرامج والإجراءات الإنقاذية أو بمعارضتها في حال عدم التزام ذلك».
وأعلن أن «التكتل سيجتمع لاحقاً، وبعد إقرار الحكومة البيان الوزاري بصيغته النهائية لاتخاذ الموقف النهائي من عملية إعطاء الثقة أو حجبها».
وكان ميقاتي زار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى وعقد معه خلوة في مكتبه الخاص، قبيل اللقاء الموسع في بهو دار الفتوى الذي شارك فيه رئيس المحاكم الشرعية السنية الشيخ محمد عساف، أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي ومدراء المؤسسات التابعة لدار الفتوى.
بعد اللقاء، قال ميقاتي «الزيارة بروتوكولية، جدّدنا خلالها تأكيد العلاقة الوثيقة التي تربط رئاسة مجلس الوزراء مع دار الفتوى الكريمة».
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى «أن مفتي الجمهورية والعلماء استمعوا من الرئيس ميقاتي إلى رؤيته لإيقاف الأزمات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية المتعددة التي يعانيها الشعب اللبناني، مؤكداً أن حكومته لن تكون إلاّ في خدمة المواطن اللبناني وتطلعاته المستقبلية ليعود لبنان كما كان وأفضل».
من جهته، بارك دريان «الجهود التي بذلها ميقاتي لتشكيل الحكومة بالتعاون مع المخلصين الحريصين على لبنان وشعبه».