الحركة الأسيرة تعلّق الإضراب الجماعي عن الطعام بعد رضوخ الاحتلال
أعلن «نادي الأسير» الفلسطيني أن «الحركة الأسيرة قررت تعليق الإضراب الجماعي عن الطعام بعد رضوخ الاحتلال الإسرائيلي لمطالبها».
وقال نادي الأسير، في بيان أمس، إنّ «من أبرز المطالب إلغاء العقوبات الجماعية التي فرضها الاحتلال بعد عملية نفق الحرية»، وأيضاً «وقف استهداف أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وبنيتها التنظيمية».
وكانت الحركة الأسيرة أعلنت أنها «ستلجأ للتصعيد من أجل وقف عمليات التنكيل الإسرائيلية بالأسرى وقمعهم وعزلهم بعد نجاح عملية (نفق الحرية)، ونقلت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين عن الحركة أن 1380 أسيراً سيشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام يوم الجمعة المقبل تحت شعار «معركة الدفاع عن الحق».
وكشف محاميان مكلّفان بالدفاع عن أسرى «نفق الحرية»، أمس، تفاصيل عن وضع الأسيرين محمد ومحمود العارضة، وأكدا أنهما «يتعرضان للتعذيب والضرب المبرح».
وأشارا أيضاً إلى أنّ «محمد العارضة وزكريا زبيدي لم يشربا نقطة ماء واحدة بعد خروجهما من سجن جلبوع، ما تسبب بإنهاكهما وعدم قدرتهما على مواصلة السير».
وفي وقت سابق أمس، أفادت مصادر بأنّ «وضع الأسرى المعاد اعتقالهم صعب وهناك قلق فعلي على حياتهم»، لافتةً إلى أن «كيان الاحتلال يحاول تلفيق تهم جديدة لهم».
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، أفادت يوم الإثنين الماضي، بأنّ «الحركة الأسيرة قررت التصعيد في وجه إدارة سجون الاحتلال التي تواصل عمليات التنكيل بالأسرى وقمعهم وعزلهم والبطش بهم على أيدي وحداتها القمعية في مختلف السجون».
من جهتها، أعلنت حركة الأحرار دعمها «كافة الخطوات النضالية التي أقرّتها الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية». كما حمّلت الاحتلال «المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى».
وأكدت أنّ «الأسرى لن يكونوا وحدهم في هذه المعركة، ولن نسمح للاحتلال الاستفراد بهم، وما يقوم به أسرانا هو نتيجة لاستمرار قمع واجراءات الاحتلال الظالمة بحقهم، والتي يريد من خلالها التغطية على فشله والانتقام منهم إثر عملية نفق سجن جلبوع».