أخيرة

تحيّة إلى الأبطال الستّة

} يكتبها الياس عشّي

أيتها الزنبقةُ الآتيةُ مع خيوط الفجرْ،

وبُحّة الينابيعْ،

إفرحي

فاليَباسُ صار شُقيقةَ نعمان،

والخارجون من رحم النفق

إلى الضوء

أولئك الستّة،

وإنْ أعادهم الواشون،

سيبقون أحراراً،

والواشون هم السجناء.

***

أيتها الزنبقة الآتية من وقفات العزّ

أبشري

وأقيمي عرساً

فبين الستة ولد شاعر اسمه يعقوب القادري !

وأيّ شعر أبهى، وأرقّ، وهو يختصر

خمسة أيام قضاها في الضوء:

يقبّل مجموعة من أطفال فلسطين،

يتنفّس الحريّة،

ويبشّر بنفق آخر

سيعبر منه، مرة ثانية،

إلى الضوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى