إبراهيم: لدى عون خطط جاهزة للإصلاح في الأشهر المقبلة
رأى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن معالجة الأمن يجب أن تكون عبر السياسة التي تتطلب عدم التفرقة. ودعا إلى عدم التشاؤم، مشيراً إلى أن الحكومة ستطلق هذا الأسبوع إلى العمل عبر التواصل مع صندوق النقد. وأكد أن «هناك خططاً جاهزة لرئيس الجمهورية لنهاية عهده ولعملية الإصلاح في الأشهر المقبلة».
وأعلن إبراهيم في حديث إذاعي، أنه دخل في وساطة بين رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي ووصل إلى مكان كانت الحكومة جاهزة، وأضاف «أنا مطمئن للحكومة فهي مفتاح لأفق أوسع، وأؤكد من خلال العمل والوساطة أن الحكومة لم تكن لتولد لولا الإرادة الداخلية، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعطى في وقت سابق مهلاً ولم يُلزم بها أحداً ولم يكن هناك تجانس بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والرئيس عون ووُجد مع ميقاتي».
وأشار إلى أنه «كان هناك ضغط سياسي من الخارج أدّى إلى الإسراع في عملية تشكيل الحكومة»، لافتاً إلى أنّ الفرق بين ميقاتي والحريري هو أن الأخير لم يتواصل مع الكتل النيابية، ومع أكبر كتلة نيابية يترأسها النائب جبران باسيل.
وأوضح أنّ هناك خلافات بين كتلتي «التنمية والتحرير» و»لبنان القويّ»، وقال «لن أقف مع أحد ضدّ أحد. سأجمع ولن أفرّق».
ولفت إلى أنّ «باسيل لم يحصل على الثلث المعطل، والرئيس عون لم يطالب به ولم يحصل عليه، بل هو عمل على تكريس صلاحية دور رئاسة الجمهورية في تشكيل الحكومة وهذا ما حصل عليه، وقال للبطريرك الماروني بشارة الراعي في وقت سابق إنه لا يريد الثلث المعطّل وهو لم يذكره لي أبداً».
ورأى أن «الحكومة صامدة، وما من حاجة للتشاؤم، لأنها ستطلق من العمل الأسبوع المقبل عبر التواصل مع صندوق النقد والحكومة ستتصرف على أنها باقية لأمد طويل وليس لـ8 أشهر».
وتابع «لن يساعدنا أحد إن لم نساعد أنفسنا، وفي حال عدم المساعدة سنُصبح في قعر جهنم وانخفاض سعر صرف الدولار في السوق السوداء مؤشر إيجابي».
وسأل «هل من حكومة أنجزت بيانها الوزاري في هذه السرعة القياسيّة؟»، مؤكداً أن «هناك خططاً جاهزة لرئيس الجمهورية لنهاية عهده ولعملية الإصلاح في الأشهر المقبلة».