أخيرة

المواجهات الدينية والمذهبية إلى أين…؟ (1)

 يكتبها الياس عشّي

الحلقة الأولى

أتفهّم تماماً. الحروب التي قامت بين المسيحية والوثنية، أو بين الإسلام والوثنية، فلقد رأى الوثنيون في الدينين الجديدين خطراً على وجودهم ومكتسباتهم، وخطراً على آلهتهم الذين يوفّرون لهم المطر والنور والخصب، ويلجمون طوفان الأنهر، ويؤازرونهم في الحروب، ويقبلون ذبائحهم، ويتوزّعون في مَهامّهم: فثمّة إله للحرب، وآخر للسلم، وثالث للزرع، وإلهة للجمال، ومئات الآلهة يجوبون السماوات ويملأون الأرض بضجيجهم!

وتساءلوا: هل لإله واحد أن يقوم بكلّ ذلك؟

أما الذي لا أفهمه، فهي تلك الحروب التي قامت، ولا تزال، بين المسيحيين والمسلمين المؤمنين بإله واحد، وقد تكرّست هذه الوحدانية بقانون الإيمان المسيحي الذي يبدأ “نؤمن بإله واحد”، وعند المسلمين في الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة “لا إله إلّا الله”.

وللحديث تتمّة…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى