«الوطني الحرّ»: الشجاعة بتسليم «القوات» صقر للقضاء فوراً وإلاّ ستظلّ مُدانة
لفتت اللجنة المركزية للإعلام في «التيار الوطني الحرّ» في بيان أمس، إلى أن قيادة حزب «القوات» «تواصل ممارسة الكذب في موضوعي المحروقات ونيترات الأمونيوم المخزّنة في مستودعات آل الصقر»، مؤكدةً أن إبراهيم صقر هو أحد قيادييها ومموليه «فيما هي لا تزال تأويه هرباً من محاسبة القضاء واللبنانيين لها».
وتابعت «تختبىء قيادة القوات خلف ورقة تين بيانات الشتم للفرار من المحاسبة أمام محكمة الرأي العام والقضاء، في اعتقادها أنها لا بدّ قادرة على ذلك باستلهامها تجربة براميل الموت التي لا يزال اللبنانيون يدفعون ثمنها حتى اليوم، لقاء 25 مليون دولار تقاضتها ثمن السمّ الذي دفنته في شننعير وعمّمت فوائده المسرطنة في عشرات المناطق».
وأضافت «تكمن الشجاعة، إن كانت لقيادة القوات منها ذرّة، في تسليمها السيد صقر إلى القضاء فوراً. وإلى حينه، ستظلّ في نظر اللبنانيين مدانة بتغطية المرتكبين مجدداً وبحرمانهم من ملايين الليترات من البنزين والمازوت، ومشبوهة، ربما، جرّاء هلعها من انكشاف مستور كارثة انفجار المرفأ وهدر دماء شهدائه وآلاف الجرحى والمتألمين».