رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة اللواء القرقاوي: المجموعة الرابعة هي الأقوى في البطولة العربية
قال اللواء إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة، إنه يتوقع أن تشهد بطولة الأندية العربية الـ33 التي سيستضيفها نادي الاتحاد السكندري، حامل اللقب، إعتباراً من 29 أيلول الجاري، منافسة قوية، باعتبار أن الفرق المشاركة تمثل النخبة في بلادها ولها ثقلها على الساحة العربية.
ولفت القرقاوي في تصريحات للمركز الإعلامي للبطولة، إن القرعة جاءت متوازنة بصفة عامة، باستثناء المجموعة الرابعة التي يتصدّرها فريق بيروت، وصيف بطل النسختين السابقتين خلف الاتحاد السكندري، واصفاً إياها بأنها الأصعب وأن المنافسة ستكون مفتوحة سعياً وراء انتزاع المركزين الأول والثاني للوصول إلى دور الثمانية .
وتضمّ هذه المجموعة إلى جانب بيروت، الكويت بطل الخليج والمنامة البحريني والغرافة القطري والبطائح الإماراتي.
وأوضح القرقاوي أنها جميعها فرق تنافس على الزعامة محلياً وخليجياً.
وأضاف «هذا لا يعني التقليل من شأن المجموعات الأخرى لأن هناك عوامل أخرى تلعب دورها في تحديد أطر المنافسة وحظوظ كل فريق بالصعود للأدوار النهائية، في مقدّمتها التحضير الجيد والحالة البدنية والذهنية للاعبين، بالإضافة إلى مستوى الأجانب وحسن اختيارهم بحيث يشكلوا إضافة قوية».
وأثنى القرقاوي على الجهد الذي بذله القائمون على مراسم القرعة ومراعاة توزيع الفرق التابعة لنفس البلد على مجموعات مختلفة، أملا في أن تشهد هذه النسخة مستويات رفيعة ترضي طموحات الجمهور والمسؤولين وتعكس مدى تطور كرة السلة العربية.
كذلك أشاد القرقاوي بالجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة برئاسة محمد مصيلحي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السكندري، وحرصها على تقديم نسخة مميزة رغم هذا العدد الكبير من الفرق الذي يحتاج إلى جهد مضاعف سواء على صعيد إقامة الوفود وتخصيص ملاعب للتدريب، أو إختيار النظام الصحي المناسب للمحافظة على سلامة المشاركين، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم نتيجة لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وتضمّ المجموعة الأولى بالبطولة الاتحاد السكندري وبليدة الجزائري والميناء اليمني واتحاد الفتح المغربي. ويأتي في المجموعة الثانية، الشارقة الإماراتي المتوج بالبطولة عام 2011 واليرموك الكويتي والوكرة القطري واليوناني السوداني والزهراء التونسي.
وتضمّ المجموعة الثالثة الأهلي المصري ووداد بوفاريك الجزائري وحضرموت اليمني والفتح السعودي.