البرد بيلبقلك
بَدِّك تشوفيني بَعِد؟
وْ بِالضَّو؟
تَ تْفِشّي خِلقِك بِالهوا
وِالنِّاس كِلّا عْيون؟
لو بَالعتِم … أحلا
كِنتِ افْتكَرتي الْ لي حلو فيني
عَند التَّعب
وَقت الْلِي كِنتي تُضعَفي
وِتقولي … غَفّيني
عَند الغَلط
لمّا هَجم بَرْد الشِتي
وْ ما قِلتِي … دَفّيني
بتِتذكّري شو صار؟
وْ شو كِنت عَم ضَوّي أنا
« قالولِي عَنَّك من قَبِل
وْ مِن طيبتِي لْحِقتَك أنا
وْ مِن وَقْتها ياما … مْحَفّيني «
شو كِنت عَم بُضحك أنا
لمّا وِصل بَرْد الشِّتا :
هيدا بَعِدما … كِنا متِّفْقين !
يْسَلّم عَلَيِّي … قَبْل مِنِّك
تِزعَلي وْ … تُطلِيعتِك!؟؟؟
«يا ريت تِنْشَقّ الأَرِض
وِبْسِرعَة تِخْفيني !
شو كنت رومانسي أنا
كِنّا انا وِ البَرْد مِتِّفْقين
نَعمُل ضَرِب فيكي …
بَسْ تزعَلي مِن حَرْكتو
وْ حَتّى قَبِل مَا تْفَكّري فيكي
يِركَع على إجرو البَرِد تَا يْطَمِّنك
يَعطيكي مِفتِاحِ الخَلِق وِ يْقول :
«من بينهُنْ كِلُّن
إنتي …
إنتِي الْلِي بسْ مَسموح … إنّو تزهقي
وْ بيجوز تُطفيني !
شِفتي الغَلَط؟
لَيْكي الغلط وَينو …
عا قَدّ مَنّا دَيْنتِك فيها كَسل
عَالقِاعِد بْتِسمَع بَلا …
نُقْطِةْ عَرَق تُطلع مِن جْبينا
عَينِك عَلَيّي رَوْكَبِت
صارِت كَأَن :
(يا رَبّ نَجّينا)
هَوْن الغَلَط
وَقْت الْليِ لِازِم كِان إنِّك تِسمَعي :
فْرَدْتي اللّسِان !!
وْ مِن وَقْتها
مِن وَقْت ما، حَرفِ الألِف
شَكّ بْجَنِب نيسِان !!!
ما عاد في إنسان !!!!!