بعد 17 يوماً من الاعتقال والتحقيق في سجن الجلمة.. الاحتلال يُفرج عن شقيق الأسير محمد العارضة
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس، عن الأسير أحمد قاسم العارضة من بلدة عرابة جنوب جنين، وهو شقيق الأسير محمد الذي أعيد اعتقاله بعد انتزاع حريته من سجن “جلبوع”.
وقال العارضة لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إنّ سلطات الاحتلال أفرجت عنه بعد 17 يوماً من الاعتقال والتحقيق في سجن الجلمة، تعرض خلالها للاعتداء بالضرب المبرح والتعذيب القاسي في قسم التحقيق.
وأضاف أنه أمضى المدة كاملة في زنزانة انفرادية وهو مكبّل اليدين والرجلين، وفقط عند النوم يتم فك قيده، مشيراً إلى تعرضه للتحقيق المتواصل والتعذيب النفسي، حيث خضع للتحقيق كل يوم من قبل ضابط مخابرات جديد.
وفي سياق متصل، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، إنّ الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد متردٍ، في ظل مماطلة إدارة سجون الاحتلال بنقله إلى المستشفى مجدداً، رغم عدم استجابته للعلاج.
وقال النادي في بيان، إنّ الأسير أبو حميد يعاني مؤخراً من نقصان في الوزن، ويتقيأ الدواء، إضافة إلى معاناته من ضيق في التنفس.
ورغم أنّ التشخيص الأخير يتحدث عن عدم إصابته بورم سرطاني (خبيث) في الرئتين، إلا أنه في المقابل لم يكن هناك تشخيص دقيق لوضعه الصحي.
وحمّل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية عن حياته، مطالباً جهات الاختصاص بالتحرك العاجل للضغط على إدارة سجون الاحتلال لتشخيص مرضه بشكل دقيق، وتوفير العلاج اللازم له.
وفي سجن النقب، اعتصم 80 أسيراً في ساحة الفورة، احتجاجاً على استمرار إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية بحقهم.
وأعرب نادي الأسير عن خشيته من عملية قمع عنيفة قد يتعرضون لها.
على صعيد آخر، نصبت قوات الاحتلال الصهيوني، حاجزاً عسكرياً جنوب بيت لحم.
وأفادت بأنّ قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على المدخل الرئيسي لبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي نابلس، استولت قوات العدو، على جرافة (باغر)، وأوقفت أعمال تأهيل شارع في قرية اللبن الشرقية جنوبي المدينة.
وأفاد رئيس بلدية اللبن يعقوب عويس لـ”وفا” بأنّ جنود الاحتلال هاجموا العمال أثناء عملهم في إعادة تأهيل الشارع، وهددوهم بالسلاح، ومنعوهم من استكمال العمل واستولوا على جرافة.