الحرس الثوري يعتبر الحرب العراقية- الإيرانية حرباً عالمية بامتياز
أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الجمعة، أن «استمرار الدفاع المكلل بالنصر والعزّة للشعب الإيراني هو حقيقة لا يمكن إنكارها من التاريخ المعاصر، وضامن لطرد أميركا من المنطقة».
وأفادت وكالة مهر للأنباء، ظهر أول الجمعة، بأن «الحرس الثوري أصدر بياناً بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين للدفاع المقدس (الحرب العراقية- الإيرانية 1980-1988)، جاء فيه أن تلك الحرب التي نسبها الإعلام الغربي إلى الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين ونظام البعث في العراق، كانت في حقيقتها حرباً عالمية بامتياز».
وذكر بيان الحرس الثوري أن «تلك الحرب العالمية كانت تهدف للقضاء على الثورة الإسلامية في بلاده، إلا أن قيادة الثورة، آنذاك، جعلت من هذه الحرب فرصة لترسيخ النظام الإسلامي وبناء القدرات الدفاعية الإيرانية».
وأكد البيان أن «تلك الحرب انتهت من دون خسارة شبر واحد من الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أن الحرب على البلاد لم تتوقف، بل استمرت طوال 33 عاماً بمختلف الأشكال، على رأسها الحرب الناعمة والحرب الاقتصادية، التي شنها أعداء الثورة الإسلامية الإيرانية على الصعيدين، الإقليمي والدولي، وبأن الشعب الإيراني ببصيرته وتجاربه الدفاعية تغلب على الأعداء وتقدم إلى الأمام».
نشبت الحرب العراقية- الإيرانية أو كما يطلق عليها في العراق قديماً «قادسية صدام»، وفي إيران بحرب «الدفاع المقدس» يوم 22 أيلول 1980، واستمرت حتى آب 1988.