خبراء يشيدون بكلمة بينغ لمنتدى «تشونغقوانتسون» ويعتبرونها تسهم في حل القضايا العالمية
أشاد خبراء أجانب بالكلمة التي وجهها الرئيس الصيني شي جين بينغ، عبر الفيديو، في حفل افتتاح منتدى تشونغقوانتسون 2021، يوم الجمعة، قائلين إن «الكلمة تضمنت حكمة للصين لحل القضايا العالمية الهامة من خلال الابتكار العلمي والتكنولوجي».
وقالوا إن «دعوة بينغ للانفتاح والتعاون في العلوم والتكنولوجيا، والتصدي لتحديات العصر معاً، قد أشارت إلى اتجاه التعافي الاقتصادي العالمي، وقدمت طريقة لحل المشكلات العالمية الهامة، وعززت ثقة جميع البلدان في دفع القضية النبيلة لسلام وتنمية البشرية».
وقال أندريه أوستروفسكي، رئيس معهد دراسات الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن كلمة بينغ تظهر عزم الصين للعالم بأن «مسارها نحو التنمية الابتكارية يبقى من دون تغيير، ويحظى بالأولوية»، مشيراً إلى أن «الصين حققت إنجازات هائلة في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات، والجيل الخامس واستكشاف الفضاء».
وقال أوستروفسكي «لقد دعت الصين باستمرار إلى خلق بيئة مفتوحة وعادلة وغير تمييزية للتعاون العلمي والتكنولوجي العالمي. وقد فعلت الكثير من أجل ذلك».
وخلال إشادته بدعوة بينغ إلى تعاون علمي أكبر باعتبارها «تطوراً إيجابياً جداً»، قال المراقب السياسي الماليزي عزمي حسن، إنه يتعين على رابطة دول جنوب شرقي آسيا استغلال الفرصة والتعاون على جميع المستويات مع الصين في العلوم والتكنولوجيا، وإلا سيكون من الصعب جداً على البلدان الأصغر أن تتطور بنفسها.
قالت راكيل إيسامارا ليون دي لا روزا، الأستاذة والباحثة في الأعمال التجارية الدولية في جامعة بويبلا المستقلة المتميزة في المكسيك، إن «الصين تنمو لتصبح اقتصاداً موجهاً نحو التكنولوجيا».
وقالت هذه البروفيسورة إن «تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء وحيادية الكربون، والتي عُرضت في منتدى تشونغقوانتسون، قد جذبت الانتباه في جميع أنحاء العالم».
وأعرب روني لينز، مدير المركز الصيني- البرازيلي للبحوث والأعمال، عن اتفاقه مع ما قالته دي لا روزا، قائلاً إن «كلمة بينغ قد عمّقت فهم الناس للتعددية الحقيقية، مؤكداً أنه من المهم جداً مساعدة البلدان على تبادل الأفكار والأساليب المبتكرة للتنمية العالمية، من خلال توفير منصة للمناقشات حول أحدث التقنيات واتجاهات النمو الصناعي من خلال استضافة المنتديات».