الأحزاب العربية باركت الشهداء الفلسطينيين: المقاومة الطريق الوحيد إلى النصر
باركت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية الشهداء الأبطال: الشهيد أحمد إبراهيم زهران، الشهيد زكريا إبراهيم بدوان، الشهيد محمود مصطفى حميدان، أبناء قرية بدو شمال غرب القدس المحتلة. الذين ارتقوا في اشتباك مسلّح مع قوة صهيونية خاصة في جبال القدس فجر أمس. والشهيد أسامة ياسر صبح، الذي ارتقى شهيداً في اشتباك مسلّح مع الاحتلال بجنين، والشهيد اليافع يوسف محمد صبح (16) عاماً الذي استشهد خلال الاشتباك المسلّح في برقين بجنين، جرّاء اصابته بعدة برصاصات عدّة ومن ثم قيام جنود الاحتلال بدهسه، وما زال جثمانه محتجزاً.
وقال الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في بيان «هؤلاء القادة الأبطال الذين آمنوا بفلسطين وجاهدوا وقاوموا واستشهدوا، فكانوا بحق أبناءها البررة الميامين، وهم من ساروا على درب المقاومة رافعين لواء الجهاد والاستشهاد الذي نالوه بعزّة وفخار وهم يواجهون العدو الغاصب في عقر داره ويتصدون له ببسالة ليستكملوا مسيرة من سبقهم من مقاومي الضفة المختطفة الأسيرة والعزيزة بأبنائها».
أضاف»إن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، إذ تبارك هذه العمليات النوعية فإنها تؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وهي التي شكلت بوصلة لكل الأحرار، ليحملوا السلاح في وجه مشاريع التسويات والتطبيع ونتوجه إلى كل المقاومين للعمل الجاد لتوحيد البندقية والاستمرار بهذه العمليات التي تقضّ مضاجع العدو، الذي لا يفهم إلاّ لغة الحديد والنار».
وتابع «لقد جاءت هذه العملية في الوقت الذي ينعقد ما يسمى بمؤتمر التطبيع في إربيل، في تحدٍّ واضح لإرادة الشعب العراقي المؤمن بخيار المقاومة وبموقفه الصلب الرافض الاعتراف بهذا العدو، لقد شكل اجتماع إربيل إثباتاً عملياً أن المشاريع الانفصالية في العراق ومحاولة تكرارها في سورية، بدعم من دول العدوان والاستعمار وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وتركيا ماهي إلاّ مشاريع مشبوهة ومدانة الهدف منها إنهاء قضية فلسطين وتقسيم أمتنا إلى كانتونات ضعيفة ومتناحرة ينعم فيها الكيان الصهيوني بالأمن والسلام».
وأشار إلى «أن هذه العمليات تأتي كأبلغ ردّ رافض لهذه المحاولات البائسة اليائسة»، مشدّداً على أن «مواجهة التطبيع تتطلب منّا جميعاً التمسك بخيار المقاومة ودعم قواها لأنها وحدها التي حققت الانتصارات وهي القادرة على هزيمة العدو ودفن الصفقات المشبوهة وعلى رأسها صفقة القرن، واستتباعاً وقف قطار التطبيع الذي لا يخدم سوى التحالف الأميركي الصهيوني الرجعي العربي المعادي للأمّة وقضاياها العادلة، فالمقاومة هي الطريق الوحيد إلى النصر، وهي المؤمنة بأن القدس كل القدس عاصمة فلسطين الأبدية».
وختم «الرحمة لأرواح الشهداء والتحية للأسرى في سجون الاحتلال كما ونحيي أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج المؤمن والمتمسك بالمقاومة كخيار إستراتيجي يمثلنا جميعا».