الوطن

«التنمية والتحرير»: لدعم مسيرة النهوض والانفتاح على الشرق كما الغرب

أكدت كتلة التنمية والتحرير أن لبنان بحاجة لمساعدة الجميع ويجب أن ينفتح على الشرق كما الغرب لحشد أكبر دعم ممكن لمسيرة النهوض، داعية إلى اتخاذ القرارات والإجراءات التي تعالج الأزمات الحياتية والمعيشية.

وفي هذا السياق، اعتبر النائب الدكتور قاسم هاشم، أن «بدء رئيس الحكومة اتصالاته الخارجية لإعادة بناء الثقة مع الخارج خطوة ضرورية ويبقى الأهم ثقة اللبنانيين بدولتهم من خلال اتخاذ القرارات والإجراءات التي تعالج الأزمات الحياتية والمعيشية والتي تقضّ مضاجع اللبنانيين».

وقال في تصريح من منزله في شبعا «مع اشتداد الأزمات المعيشية والاجتماعية، أصبح لزاماً على الحكومة أن تتحوّل إلى خلية نحل وتكثّف اجتماعاتها بعد تفاقم الأزمات لتطال كل القضايا، ولأننا أصبحنا على أبواب فصل الشتاء ومع فقدان وغلاء مادة المازوت، فإن الحكومة مطالبة بمساعدة أبناء المناطق الجبلية المرتفعة كما كانت تتعاطى الحكومات السابقة في مثل هذه الظروف بتأمينها مادّة المازوت لهذه المناطق بأسعار مخفّضة. وهذا واجب الحكومة كراعية لمواطنيها قبل أن يتحوّل ما تبقى من مساحة خضراء إلى أرض جرداء، إذا ما تفلّتت الأمور وامتدت الأيدي عند الحاجة إلى الأحراج لتأمين متطلبات التدفئة».

من ناحيته، رأى النائب فادي علامة أنّ «كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كانت نتيجة تجربته في لبنان كونه على دراية بالتركيبة السياسية الصعبة، ومن الطبيعي أن تكون مشروطة بالإصلاحات»، معتبراً أن «أولوية الحكومة الحالية يجب أن تتركز على الإصلاح في قطاع الطاقة وتأهيل معامل الإنتاج بحيث سنصل إلى صفر ساعة من التغذية الكهربائية».

وأشار إلى أن «الدول متفاجئة من هدر 2.2 مليار دولار على قطاع الكهرباء وفي الوقت عينه هناك مطالبة بالمساعدة الدولية». ورجّح أن «تكون المفاوضات مع صندوق النقد الدولي طويلة»، لافتاً إلى أن «المشكلة الأساسية هي إعادة المفاوضات اللبنانية حول اليورو بوندز وتحديد المشاريع التي سيمولها صندوق النقد».

وأوضح أن «زيادة الرواتب في القطاعين العام والخاص من 60% إلى 65% التي بُتت في البيان الوزاري مرتبطة بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي وبوضع ميزانية واضحة للواردات لتأمين التمويل المطلوب».

وقال علامة «إن لبنان بحاجة لمساعدة الجميع ويجب ان ينفتح على الشرق كما الغرب لحشد أكبر دعم ممكن لمسيرة النهوض».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى