«أمل»: لرسم خارطة طريق للإصلاح الجدّي
رأى المكتب السياسي لحركة أمل، في بيان عقب اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك «أن الفرصة المعطاة للحكومة ليست مفتوحة، بل تستوجب رسم خارطة طريق للإصلاح الجدّي مبنية على عناوين البيان الوزاري الذي نالت الحكومة ثقة مجلس النواب على أساسه».
وأشار إلى أن هذا الأمر «يتطلب إعادة تفعيل عمل مؤسسات الدولة بكل مستوياتها لملاقاة الحاجات الضرورية التي تنعكس مباشرة على حياة الناس ومعيشتهم وأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والصحية، من حيث معالجة الأزمة الخانقة التي تتآكل هيكل الدولة والعمل سريعاً للتصدي لها من خلال إصلاحات ضرورية على المستويات كافة».
ودعا الحكومة إلى «إدراك أنها محكومة بعامل الوقت ما يفترض الإسراع في معالجة الملفات الأساسية والحيوية التي من الممكن أن ترسل إشارات ايجابية تطمئن اللبنانيين»، معتبراً «أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي معاً، يفترض جملة خيارات ضرورية لتعزيز الثقة والإيجابية في لحظة مفصلية من تاريخ لبنان، وعبّر مجلس النواب عن استعداده لمواكبتها وإقرار القوانين الضرورية لها».
وأكد المكتب السياسي «حرصه والتزامه إجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية وممارسة اللبنانيين حقهم الديمقراطي». كما أكد «أن «الجريمة الصهيونية الموصوفة التي أدت إلى استشهاد خمسة فلسطينيين في جنين وقيام قطعان المستوطنين الصهاينة برفع العلم الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى، تستوجب أعلى درجات التأهّب والتضامن مع الشعب الفلسطيني وتأكيد خيار المقاومة ورفض كل أشكال التطبيع مع هذا العدو».