سوليفان يبحث أزمة اليمن مع ولي العهد السعودي
قالت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية إن «مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، سيتوجه إلى السعودية للاجتماع مع ولي العهد محمد بن سلمان، من أجل إجراء مناقشات حول الوضع في اليمن».
ونقلت الوكالة نفسها عن مصادر قولها إنه «من المتوقع أن يلتقي سوليفان أيضاً بنائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان شقيق ولي العهد».
وقبل يومين، جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المَشّاط، تأكيد الموقف اليمني الثابت والراسخ بشأن مواصلة الدفاع عن اليمن.
وكان المشاط قال في وقت سابق إنّ الجهود العُمانية للتوصُّل إلى حل في اليمن مستمرة «لكن الرغبة السعودية تتدحرج».
وعن الوسيط العماني بين اليمن والسعودية، أوضح المشاط أنّ «الإخوة العمانيين حملوا إلينا رغبة سعودية من مستوى أعلى للتوصل إلى حل، لكن للأسف الشديد فجأة تتغير هذه الرغبة»، كاشفاً أن «الجهود العمانية لا تزال مستمرة لحد الآن، والرغبة السعودية تتدحرج بحسب المستجدات الدولية».
ويذكر أنه في 7 شباط الماضي، وبعد نحو 6 سنوات على شنّ التحالف السعودي حربه على اليمن (25 آذار لعام 2015)، قررت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنهاء دعمها العسكري للعدوان على اليمن، وتعيين النائب السابق لمساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط تيموثي ليندركينغ، مبعوثاً خاصاً إلى اليمن.
وطلب بايدن من فريقه المختص للشرق الأوسط «العمل لوقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية وفتح الحوار». وشدد على أنه «يجب أن تتوقف الحرب على اليمن، وسنوقف كل دعمنا للعمليات الهجومية هناك».