الأسعد: لتعديل المرسوم 6433 فوراً
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح «أن الطبقة السياسيه منذ 30 سنة، هي التي أفقدت لبنان استقلاله وسيادته وحولته إلى رهينة بيد المجتمع الدولي، وهذا ما كشفه البيان الوزاري ومواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومؤشرات زيارتيه إلى فرنسا وبريطانيا». معتبراً «أن أقصى ما تتمناه السلطة السياسية والحكومة هو تلبية شروط مجلس الأمن وصندوق النقد الدولي التعجيزية وشحذ الأموال والتسوّل بشكل مهين ومعيب».
ووصف «الشروط التي تدعو إلى إجراء إصلاحات، بالأمر المضحك»، لافتاً إلى «أن الهرولة لتقريب موعد الانتخابات، يؤكد الرضوخ لشروط المجتمع الدولي ومحاولة تلبيتها»، وقال «المريب والخطير في هذه الشروط هو الطلب من الحكومة النأي بالنفس، وهذا ما لا يمكن للبنان تحقيقه وهو في صراع مع العدو الصهيوني وكذلك تنفيذ القرارات الدولية 1701 و1680 و1559، يعني حتماً تحييد لبنان عن الصراع مع هذا العدو ومحاولة لنزع سلاح المقاومة بشكل مباشر أو غير مباشر، ومحاصرة سورية عبر تنفيذ قانون قيصر وللقبول بترسيم الحدود البحرية مع العدو الصهيوني من خلال اعتماد خط هوف المشبوه».
واعتبر «أن عدم إقرار تعديل المرسوم 6433 هو رضوخ للشروط الأميركية»، وقال «بدل التباكي على إقدام العدو الصهيوني على التنقيب عن النفط في فلسطين المحتلة ورفع الشعارات، على السلطة إقرار هذا التعديل وإرساله إلى مجلس الأمن فوراً».
ورأى أن زيارة ميقاتي إلى فرنسا «أكدت المؤكد، أن السعودية لن تعود إلى الساحة اللبنانية اقتصادياً ومالياً، قبل تلبية شروطها المحلية والإقليمية»، مشيراً إلى أنه «لم يعد أمام الحكومة التي هي حكومة إدارة أزمة سوى تلبية شروط المجتمع الدولي وسحب ما تبقى من أموال المواطنين في المنازل»، مؤكداً «أن لا حلّ إلاّ بإقرار قوانين إصلاحية حقيقية ورفع الحصانات والإثراء غير المشروع وإعادة الأموال المنهوبة والمهربة والتدقيق الجنائي».
وسأل عن الفيول العراقي «أين هو ومن وضع اليد عليه؟ ولماذا اختفى الضجيج عنه»، وقال «إن الشعب وحده يدفع الثمن الباهظ».