«المؤتمر العربي» حيّا الشهداء: لوقف المجزرة الصهيونية في فلسطين
عقدت لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام اجتماعها الدوري عبر تطبيق «زووم» برئاسة خالد السفياني وحضور الأمناء العامين وممثلي المؤتمرات والاتحادات والأحزاب والمؤسسات والهيئات الشعبية العربية، وتداولت في الأوضاع الراهنة.
وأشارت اللجنة في بيان، إلى أن «الاجتماع بدأ بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء فلسطين في القدس وجنين وعموم فلسطين، ثم جرى تقويم نتائج الملتقى العربي الدولي «متحدون في مناهضة الصهيونية والعنصرية» الذي انعقد عبر تطبيق «زووم»، بحضور حشد من الشخصيات العربية والدولية، وكان هناك ارتياح للتجاوب الواسع مع الملتقى الذي جاء انعقاده عشية مؤتمر دوربان (4) في الأمم المتحدة في سياق التحولات الهامة على الصعيد الدولي، واعتبار الكيان الاقتلاعي الغاصب دولة أبارتايد وفصل عنصري صهيوني، كما جرى في المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني في مدينة برايتون، ولقانون تدريس القضية الفلسطينية الذي أقرّه مجلس نواب ولاية كاليفورنيا وتحركات تنظمها الـ B.D.S للمقاطعة».
كما توقف المجتمعون «أمام محاولة الاختراق التطبيعي للعراق عبر مؤتمر أربيل الذي ضم حفنة من المنبوذين من الشعب العراقي» وأبدوا ارتياحهم «للإجماع العراقي، الرسمي والشعبي، المندّد بهذا الاجتماع، ولاسيّما التحرك القضائي السريع بملاحقة المشاركين في هذا الاجتماع ومحاكمتهم، هو إجراء غير مسبوق، ويؤكد على أصالة الشعب العراقي والتزامه بالحق الفلسطيني وكل الحقوق العربية».
وحيّا المؤتمر التشريع الصادر عن مجلس نواب ولاية كاليفورنيا لتدريس القضية الفلسطينية في الجامعات ورابطات الطلاب، كما حيا مواقف نقابات العمال المتضامنة مع شعب فلسطين وحقوقه التي أقرتها الأمم المتحدة خصوصاً حق العودة والمندّدة بعنصرية الكيان الصهيوني والداعية إلى مقاطعة بضائع المستوطنات الصهيونية.
وحيّا المؤتمر شهداء القدس الخمسة «وكل الشهداء الذين يؤكدون في الذكرى 21 لانتفاضة الأقصى المبارك، أن شعب فلسطين عصي على الاستسلام، ومستمر في مقاومته للاحتلال»، داعياً «كل القوى الحية في العالم للتحرك سريعاً من أجل العمل لوقف المجزرة الجارية في فلسطين التي بدأها جيش العدو الصهيوني».
وتدارس المجتمعون قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وما يتعرضون له من تنكيل وتعذيب وحرمان من أبسط حقوقهم، وأوضاع القاصرين منهم والمعتقلات خصوصاً الحوامل، وجددوا الدعــوة لإطلاق أوسع حــملة تضامنــية مع الأســرى الفلسطينيين، متمنين على قــوى الأمّة القيام بتحركات تضامنية في البـــلاد العربية والعالم يوم الخميس في 7/10/2ــ021، تعبيراً عن الطابع الإنساني والقومي لهذه القضية.
وحيّا المؤتمر «أهل القدس على صبرهم وثباتهم ورباطهم في الدفاع عنها والمقدسات، ومواجهتهم لاقتحامات قطعان المستوطنين حرم الأقصى الشريف ورفع العلم الصهيوني في استباحة غير مسبوقة لمقدساتنا»، مؤكداً «أن وحدتنا وتعميم ثقافة المقاومة لدى شعبنا الفلسطيني والعربي وتعزيز علاقاتنا مع أحرار العالم هو الطريق الحتمي للانتصار على العدو الصهيوني في صراعنا معه الذي هو صراع وجود».