هاشم: لماذا لا تسهّل المنظمات الأمميّة عودة النازحين؟
اعتبر عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، أن «تباكي منظمات الأمم المتحدة على الإخوة النازحين السوريين وما آلت إليه أوضاعهم بسبب الأزمة التي يعانيها لبنان واللبنانيون، تؤكد النيّات الخبيثة التي تعاطت معها المنظمة الدولية بكل تفرعاتها ومجتمعها الدولي مع نتائج الحرب على سورية وتداعياتها، واستمر هذا النهج بعد عودة الأمن والاستقرار إلى سورية وكأن شيئاً لم يتغير بالنسبة لهم، لتستمر محاولة استغلال واستثمار النازحين للتجارة بقضيتهم مالياً وسياسياً».
وقال «لو كانت هذه المنظمات جادّة في حرصها على الواقع الإنساني للنازح وكرامته، لعملت على تسهيل عودة الإخوة السوريين إلى أرضهم وديارهم ومساعدتهم داخل وطنهم، وعدا ذلك من خطوات ما هي إلاّ كشف لنيّات المجتمع الدولي للتأثير السلبي في مسار الأزمة السلبية حيث سيفشل في مبتغاه كما سقطت المؤامرة في أساسها».
على صعيد آخر، اعتبر هاشم في تغريدة على «تويتر»، أن «قرار مصرف لبنان بتجديد التعميم 151 وإصراره على سعر 3900، هدفه شطب ودائع الناس بالدولار. وتبريره بعدم زيادة التضخم هو لذرّ الرماد بالعيون، لأن ما تم اقتراحه في لجنة المال النيابية لا يزيد ليرة في التضخم، ويبدو أن غايتهم حلّ أزمة خسائر المصارف من خلال سرقة أموال الناس».