مهرجان الأفلام القصيرة الأول في سورية
الغرفة الفتية الدولية اللاذقية التي تحاول دائماً دعم الشباب وتسليط الضوء على المواهب والإبداع، أطلقت مهرجان الأفلام القصيرة (فليكرز) تحت رعاية وزارة الثقافة وبالشراكة مع شركة بصمات للبناء والإكساء وأعمال الديكور وذلك في صالة الكندي في اللاذقية.
أكدت داليا سليمان، رئيس مجلس إدارة غرفة اللاذقية لعام 2021 على أن «هذا المشروع يندرج في النطاق الدولي الذي يسعى للتعاون بين سورية وخارجها ومثل هذا النطاق غير متواجد في أماكن أخرى من المنظمة».
وذكر أسعد أزهري، نائب الرئيس المحلي لغرفة اللاذقية 2021 أن «الفئة المستهدفة هي فئة الشباب المبدع من صناع المحتوى المرئي، الذين لم ينالوا فرصتهم بعد في قطاع السينما».
وأضاف أزهري إن «المشروع بهدف إلى دعم الشباب الشغوف بالسينما، ونشر الثقافة السينمائية كوسيلة قادرة على التأثير وتغيير المجتمعات، فالأفلام القصيرة لا تقل في أهميتها عن الأفلام الطويلة من حيث المحتوى، وإبراز هوية كل بلد من خلال الأفكار المطروحة في الأفلام المشاركة والتي لاقت استحساناً كبيراً».
أما راما طبه، مديرة المشروع قالت: «حرصنا أن تكون لجنة التحكيم من بلدان مختلفة، بالإضافة للبلد المستضيف سورية، ممثلة برئيس لجنة التحكيم المخرج باسل الخطيب والدكتورة الناقدة السينمائية لمى طيارة، ومن سلطنة عمان الدكتور المخرج خالد الزدجالي، ومن مصر الناقدة السينمائية علياء طلعت»
وأضافت طبه، بعد أن تمت فلترة الأفلام من قبل لجنة التقييم والمشاهدة الأولية المتخصصة في مجال السينما وفق شروط أهمها اختيار أفلام تحمل أفكاراً متنوعة بطريقة سينمائية مميزة، تم اختيار الفائزين بعد تشاور لجنة التحكيم عن بعد».
يذكر أن جائزة المهرجان البرونزية كانت من نصيب فيلم (لطشة نور) للمخرج المصري داني جمال، أما الفضية كانت مناصفة؛ بين فيلم (بريدج) للمخرج الجزائري بوكاف محمد الطاهر، وفيلم (وايت نايت) للمخرج الجزائري عصام تعيشت، وحاز على الذهبية فيلم (بوتيتو) للمخرج المصري محمد البدري، في حين فاز بجائزة فليكرز الخاصة الفيلم السوري (همزة وصل) للمخرجة السورية بتول جديد.
وقد نوّه الكثير من النقاد والكتاب السوريين أن الغرفة الفتية الدولية اللاذقية دائماً تطرح مشاريع تلامس الشباب وحاجاته وتسعى دائماً للتميز والتفرد في عملها من خلال إقامة الورشات والتدريبات التي تساعد هذه المشاريع ليكتب لها النجاح.
