العراق يلجأ إلى المحاكم الدولية لاستعادة آثاره المهرّبة
أكد رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث في وزارة الثقافة ليث مجيد حسين، أمس، عزم الهيئة على اللجوء إلى المحاكم الدولية لإعادة القطع الأثرية العراقية المهربة، فيما كشف عن خطط كبيرة مرتقبة لإعادة إحياء مدينة أور الأثرية وربطها بالمواقع الأخرى.
وقال حسين، في تصريح، إن “هناك تعاوناً كبيراً من العديد من دول العالم بالعمل مع الهيئة العامة للآثار ووزارة الخارجية العراقية لاستعادة الموروث الحضاري الذي تم تهريبه بطرق غير شرعية عن طريق النبش العشوائي”.
وأضاف أن “هناك عدة دول أبدت استعدادها الكبير لإعادة هذه القطع وهناك أيضاً قضايا عديدة بالمحاكم حول بعض الدول المتلكئة في إعادة بعض القطع”، مؤكداً أن “الهيئة عازمة على إعادة آخر قطعة أثرية موجودة في خارج العراق”.
ولفت إلى أن “الهيئة تسلك الطريق القانوني حيث إن هناك قانوناً دولياً يحمي الممتلك العراقي المسلوب والمنهوب وسيتم اللجوء إلى المحاكم الدولية في هذا الشأن”، مشيراً إلى أنّ “هناك منظمات دولية مثل الإنتربول تعين العراق بشكل كبير على متابعة هذه القضايا وأيضاً حث الدول على إعادة الموروث الحضاري بشكل قانوني وسليم”.
وتابع: “عندما ينتهي هذا الموضوع ونتأكد بشكل كامل وكبير من عدم وجود أي قطعة أثرية في الخارج ستكون هنالك إجراءات تتضمن استمرار المتابعة للقطع والمواد الأثرية بشكل دائم”، مشدّداً على أن “الهيئة لن ينقطع عملها عن ملاحقة آخر قطعة موجودة في خارج العراق”.