الدكتور وفيق إبراهيم إلى مثواه الأخير في روضة الشهيدين
شيّعت عائلة ومحبو الأستاذ الجامعي والكاتب المرحوم الدكتور وفيق إبراهيم إلى مثواه الأخير في مأتم حاشد في جبانة روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بمشاركة آل الفقيد وأقاربه، وفد من جريدة «البناء» تقدّمه رئيس التحرير النائب السابق ناصر قنديل، وحشد واسع من الشخصيات السياسية والحزبية والإعلامية والأكاديمية والدينية ووفود سياسية من اليمن.
وأمّ الصلاة على روحه الطاهرة الشيخ جمال كنعان في جبانة روضة الشهيدين حيث تقبّلت زوجته السيدة رندة ماجد وأبناؤه الدكتور أكرم والأستاذ هشام والمهندس محمد ابراهيم التعازي.
كما تقبّلت عائلة الفقيد التعازي السبت الماضي في قاعة «الراديسون» في فردان، وتلقت سيلاً من الاتصالات المعزية من شخصيات سياسية ودينية وحزبية وإعلامية وعسكرية وقضائية وجامعية أكدت على خصال الفقيد ودوره الإعلامي وأثنت على إيمانه وثباته على قضايا المقاومة والوطن والأمة.
وألقى ابن أخ الفقيد الأستاذ خالد ابراهيم كلمة العائلة مستعرضاً حياة الدكتور وفيق ودوره الريادي على المستوى الاكاديمي والإعلامي، مشدّداً على بقاء العائلة على نهجه ومبادئه ومسيرته في خدمة قضايا الوطن والمقاومة.
تعزية السفارة الإيرانية
كذلك تلقت جريدة «البناء» ورئيس التحرير برقية تعزية من القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت السيد حسن خليلي جاء فيها: «أتقدّم منكم بخالص التعازي والمواساة بوفاة الكاتب والمحلل السياسي المرحوم الدكتور وفيق إبراهيم الذي برحيله فقدت ميادين الإعلام والصحافة المقاومة علماً من أعلامها، وهو المشهود له حضوره الإعلامي المميّز وكفاءته الأكاديمية وروحه الودودة، وإيمانه الصادق بدور محور المقاومة شعوباً وحكومات في إحباط مخططات الاستكبار ومكائده ضدّ العالم الإسلامي».
وختم السيد خليلي برقيته قائلاً: «للفقيد الرحمة ولعائلته الكريمة ومحبّيه الصبر والسلوان».