طهران توضح شرطها للتفاوض مع واشنطن والمحادثات مع الرياض مستمرة على أفضل وجه ولا شروط مسبقة
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إن «مسألة الإفراج عن 10 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة ليست شرطاً مسبقاً للعودة إلى المفاوضات مع واشنطن».
وأوضح زادة تعليقاً على سؤال حول مسألة الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة، «الإفراج عن الأموال لن يلعب دوراً في تسريع العودة إلى المفاوضات إنما كان يحاول وزير الخارجية أن يعيد الأمور التي كان بإمكان الولايات المتحدة تنفيذها للعودة إلى الاتفاق ولم تفعل».
وفي سياق متصل لفت زادة إلى أن «المفاوضات في فيينا سيتم استئنافها بالتأكيد ولن نتأخر ساعة واحدة فور انتهائنا من دراسة الأمر».
وفي وقت سابق لفت وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تصريحاته يوم السبت الماضي، إلى أن بلاده «أبلغت بعض الوسطاء بأنه لو كانت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، جادة في نيتها للعودة إلى الاتفاق فبإمكانها أن تفرج عن 10 مليارات دولار من أرصدة طهران المجمدة».
في سياق منفصل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إن «المحادثات بين طهران والرياض مستمرة على أفضل وجه ولا شروط مسبقة بهذا الشأن، ونحاول استئناف العلاقات من خلال الاتفاق بين البلدين».
وأضاف سعيد خطيب زادة في تصريحات صحافية أمس الاثنين، إن «المفاوضات بين إيران والسعودية مستمرة في بغداد وشملت قضايا إقليمية».
من جانب آخر نفى المتحدث زيارة وفد سعودي إلى طهران لـ»مناقشة إعادة فتح السفارة».
وأوضح زادة أن «زيارة باقري إلى الدوحة تحمل رسالة واضحة هي إعطاء الأولوية لدول الجوار في علاقات إيران الخارجية».
يذكر أن نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني يزور الدوحة على رأس وفد إيراني لبحث العلاقات الثنائية مع السلطات القطرية وأهم تطورات المنطقة.