حمية أطلع برّي على مشاريع وزارته وتابع دراسة لتدوير أنقاض مرفأ بيروت
التقى رئيس مجلس النواب نبيه برّي وزير الأشغال العامّة والنقل علي حمية في زيارة برتوكولية، وبحث معه في الأوضاع العامّة وشؤون تتعلق بعمل وزراته.
إثر الزيارة، قال حمية «قمت اليوم بزيارة دولة الرئيس نبيه برّي وأطلعته على مسار الأمور في وزارة الأشغال العامّة والنقل وأيضاً على طريقة عملي في الوزارة وفي كيفية تقسيم المشاريع حسب سلّم الأولويات ما بين المشاريع الآنية والمتوسطة الأجل والمشاريع الإستراتيجية».
أضاف «وضعت دولة الرئيس في تفاصيل بعض المشاريع، من مرفأ بيروت إلى مطار رفيق الحريري الدولي والأشغال العامّة في الطرق العامّة والمباني، وطبعاً في هذا السياق هناك قوانين عدّة سنتابعها مع المجلس النيابي، ودولته كان مرحباً جداً بأي قانون يهدف إلى تحسين إيرادات الخزينة العامّة وتوفير الخدمات للمواطنين في الدولة».
وتابع «لقد أعرب دولته عن استعداده لأي أمر يفيد اللبنانيين ويحسّن الخدمات، وأثنى على أهمية الأوتوستراد العربي وضرورة إيجاد حلّ لموضوع النفق من مرفأ بيروت وصولاً إلى شتورا، وهو يعتبر هذا المشروع من المشاريع الإستراتيجية التي يجب العمل عليها وهو مستعد في المجلس النيابي لتقديم كل التسهيلات اللازمة لهذا المشروع وسيكون لنا زيارات مقبلة إلى الرئيس برّي».
على صعيد آخر، عقد حمية اجتماعاً، مع مجموعة ريسي غروب الفرنسية Recygroup) ، في حضور رئيس مجلس إدارة المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني، وأطلعه على الدراسة التي وضعتها المجموعة الفرنسية لمعالجة الردم والأنقاض وفصلها عن بعضها كتلك المتعلقة بحديد العنابر والآليات المتضررة – المعادن كالحديد والنحاس – الخراسانة – النفايات المختلطة وإعادة تدويرها لإمكان استخدامها لاحقاً في الإنشاءات المتوقعة في المرفأ أو بيعها خارج لبنان.
ورحّب حمية بالمجموعة الفرنسية وشكرها «على المجهود الكبير الذي بذلته في إعداد هذه الدراسة المموّلة من الدولة الفرنسية، وطلب منها إعادة النظر بالدراسة كي يستطيع المرفأ الاستفادة بالحد الأقصى من الردم والأنقاض لزيادة إيراداته».
وشكر وزير الأشغال الحكومتين الفرنسية والألمانية على اقتراح مشروع الردم والأنقاض لمرفأ بيروت، وطلب من المجموعة لحظ هواجسه في الدراسة الجديدة وتقديمها خلال أسبوع إلى الوزارة.
وبحث حمية مع محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر، في القضايا الإنمائية والإدارية التي تعود لمحافظة بعلبك الهرمل.
كما التقى حمية النائب السابق إميل رحمة الذي تمنى للوزير التوفيق بمهامه الجديدة، مؤكداً أن الوزير حميه «ابن العائلة المغروسة في وجدانه، نظيف الكفّ ووقّاد الذهن ووطني لأبعد الحدود وهذا ما يجعلني مطمئن البال على مستوى حاجات المنطقة وعلى مستوى متطلبات كل لبنان».