الجيش الجزائري يؤكد أنّ التلاحم مع الشعب رباط مقدّس وحذر من الخونة
أكدت القيادة العليا للجيش الجزائري أن «التلاحم بين الشعب وجيشه رباط مقدس، ولا يمكن لعصابة الخونة التي تنشط عبر منصات التواصل الاجتماعي أن تخلق شرخاً بينهما».
وحذر الجيش الجزائري أمس الثلاثاء، ممن يحرضون المراهقين والشباب ويدفعون بهم إلى أتون الفوضى والمجهول، بالمقابل يحصنون أبناءهم ويؤمنون مستقبلهم، في حين إن شعارهم «فليمت كل الشعب ولا يمس أبناؤنا بذرة أذى أو مكروه»، بحسب صحيفة «الشروق».
وجاء في تعليق لمجلة الجيش في عددها الأخير، أن «من وصفتهم بالخونة والعملاء لا تفوتهم حقائق الوحدة بين الشعب والجيش، وبين الجيش وقيادته بل يدركون قيمة القيادات العسكرية وجدارتها في ميدانها، لكن حقدهم الدفين على الجزائر وبغضهم لجيشها ولهثهم وراء الماديات أعمى بصيرتهم، فراحوا يتهجمون على الشرفاء والمخلصين، ويشيدون بالأعداء يتشدقون بالحرية وهم أعتى المستبدين بالرأي، نصبوا أنفسهم حماة الانفصاليين، باعوا ذممهم مقابل دريهمات معدودة وإقامات محدودة في قصور أمير المؤمنين».
واستنكرت مجلة الجيش الأعمال العدائية ضدّ الجزائر التي يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذرة من «محاولات المساس بالجيش الوطني الشعبي وبقياداته».
وأضافت «أن هذه السلالة البشرية تعتبر أكثر نفاقاً ومكراً وخبثاً من سابقاتها فهي تنتهج كل الطرق الفاسدة والسلوكات العفنة للنيل من قيادات جيشنا وتدعي وجود خلافات بين أفراد جيشنا وقياداته، وأن هذه الأخيرة لا تهتم بمرؤوسيها ولا تولي لهم أي اعتبار، معتقدين أن مثل هذا الزيف سينطلي على المتلقي وسيصدق ترهاتهم وخزعبلاتهم».
وقالت: «لقد نسيت هذه العصابة الخائنة أو تناست أن الضابط الجزائري والجندي ينحدران من صلب الشعب الجزائري، يتواجدان في خندق واحد، يؤديان مهمة واحدة ويؤمنان برسالة واحدة رسالة مقدسة نبيلة لا يختلف عليها شريفان».