الوطن

الأسعد: أميركا تتخلّى عن أزلامها وأتباعها

دعا الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، إلى «سحب موضوع المحقق العدلي من التجاذبات والسجالات الإعلامية والسياسية، والتعاطي معه ضمن الأطر القانونية البحتة»، محذراً «بعض من في الداخل من محاولاته لتسييس التحقيق العدلي في إنفجار مرفأ بيروت وإلقاء التهم جزافاً ومحاولة اتهام فريق على حساب الأخر لتوظيف ما يحصل أمام المجتمع الدولي واستجراره إلى التحقيق الدولي».

واعتبر في تصريح «أن المشهد العام في لبنان، لا يُمكن فصله عما يحصل على مستوى المنطقة والإقليم والعالم، في ظل التخلّي الأميركي عن أزلامه وأتباعه، في أي مكان يخدم مصالحه، حيث بدأ بعقد الصفقات والاتفاقات مع خصومه الأقوياء».

ورأى أن «المشهد في أفغانستان والعراق وسورية تُرجم بالانفتاح الأردني – المصري على سورية وبطلب أميركي، وبهذا المشهد المستجد سيتوضح أكثر حين يُعقد مؤتمر جوار العراق، وستكون سورية ركناً أساسياً فيه، الأمر الذي يؤكد أن الأميركي خرج من مرحلة تفجير الأوضاع، إلى مرحلة تهدئة الأمور وترتيبها في المنطقة ولو على حساب السعودية والكيان الصهيوني، لأن الأولوية عندها هي لمصالحها قبل أي صديق أو حليف لها ومنهم من يراهن على أميركا في لبنان».

وأكد «أن لبنان لن يحصد أي نتيجة إيجابية بشكل سريع، لأن المجتمع الدولي منح الطبقة السياسية الحاكمة فترة رحمة وسماح إلى حين الانتهاء من الانتخابات النيابية، على أن تكون مهمتها تلبية شروط صندوق النقد الدولي». ورأى «أن لبنان لا يستطيع تلبية الشروط السياسية للصندوق، ومنها القرارات الدولية 1559 و 1680 و1701، ولا تلبية الشرط الأميركي في موضوع ترسيم الحدود البحرية أو القبول بخط «هوف» المشبوه».

وقال «لا قدرة للحكومة على زيادة الرواتب وتصحيح الأجور في ظلّ الانهيارات الاقتصادية والمالية المتتالية»، لافتاً إلى «أن المطلوب، المباشرة بوضع الآلية المطلوبة وعلى عجل لوقف الانهيارات وولوج الإصلاح الحقيقي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى