ضابط أميركي يكشف عجز بلاده العسكري أمام روسيا والصين
يزداد تفوق روسيا والصين على الولايات المتحدة من حيث الأسلحة النووية وغيرها من الأسلحة غير التقليدية.
وذكر الضابط السابق بالجيش الأميركي ديفيد باين في عدد مجلة «ذا ناشيونال إنترست» الصادر يوم الاثنين الماضي، أن «تفوق الجيشين المنافسين كان أيضاً على صعيد الأسلحة غير التقليدية، كأسلحة النبض الكهرومغناطيسي».
وأعطى الكاتب مثالاً على علو كعب روسيا، مشيراً إلى «حادثة حشد الجيش الروسي ما يربو على 100000 جندي على حدود أوكرانيا الشمالية والشرقية، ورفع القيادة الأوروبية والأميركية مستوى تأهبها إلى أزمة وشيكة محتملة خشية أن تعقب الغزو الروسي لأوكرانيا محاولة روسية لاجتياح دول الناتو في الخطوط الأمامية».
وعبر الكاتب عن قلقه من «تحقيق روسيا السيطرة النووية على الولايات المتحدة التي تمكّنها من إجبار قادة الولايات المتحدة أو ابتزازهم على نزع سلاح أميركا النووي من جانب واحد، أو ما هو أسوأ من ذلك بكثير، ويتمثل بشن هجوم كارثي على الولايات المتحدة، حيث سيكون لمثل هذا الهجوم تأثير محو الولايات المتحدة من الخريطة الجيوسياسية على غرار فعل الحلفاء بألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية».
وشهد الأدميرال تشارلز ريتشارد قائد القوات الاستراتيجية الأميركية أمام الكونغرس في نيسان من العام الحالي بأن «الولايات المتحدة ليس لديها حالياً خطط طوارئ لكيفية مواجهة قوتين عظميين متحالفتين في حرب مستقبلية، بالتالي فإن قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على النجاة، ناهيك عن الفوز، في حرب يتم خوضها بمثل هذه الأسلحة القوية وغير التقليدية ضد أعدائنا، لا تزال موضع شك كبير».
واستشهد الكاتب بما خلص له كل من روبرت وورك نائب وزير الدفاع الأميركي السابق وديفيد أوشمانك، أحد مخططي الدفاع الرئيسيين بوزارة الدفاع، الذي لخص نتائج سلسلة من المناورات الحربية السرية الأخيرة في عام 2019، بالقول: «عندما نبدأ حرباً مع روسيا والصين فإن الولايات المتحدة ستهزم شر هزيمة».