رئيسا الحزب والمجلس الأعلى قدما التعازي بوفاة الرفيق المناضل طلال زعيتر: صلب ومعطاء… ومشبع بالعقيدة القومية
غيب الموت في 27 أيلول 2021، الرفيق المناضل طلال زعيتر (والد منفذ عام منفذية طلبة جامعة دمشق الرفيق حسن زعيتر)، وقد شيع في بلدته حدث بعلبك ـ غربي بعلبك، بمأتم مهيب شارك فيه رفقاء الراحل وفاعليات المنطقة وشخصيات وحشد من والمواطنين.
وقدّم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين وائل الحسنية التعازي خلال اتصال هاتفي، مؤكداً أن للرفيق الراحل طلال زعيتر بصمة في مسيرة الحزب النضالية، إذ إنه ومنذ انتمائه إلى الحزب قبل خمسة وأربعين عاماً، لم يتخلف عن واجب قومي، وكان مثالاً للقومي الاجتماعي صلباً ومعطاء ومشبعاً بالعقيدة القومية.
كما اتصل معزياً، رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان، الذي أشاد بمزايا الرفيق الراحل، الذي برّ بقسمه، وكان من القوميين الأشداء في الشدائد، لا يتوانى عن أي مهمة، وهو المعروف بشدة إيمانه ودماثة أخلاقه وحضوره الاجتماعي الوازن.
إلى ذلك، قدم عميد الدفاع ـ منفذ عام بعلبك علي عرار التعازي بالراحل في بلدة الحدث على رأس وفد حزبي كبير، لافتاً إلى أنه برحيل الرفيق طلال زعيتر يفقد الحزب مناضلاً قومياً نذر حياته في سبيل انتصار قضية الحزب.
وأكد عرار أن القوميين سيفتقدون برحيل الرفيق طلال زعيتر، رفيقاً عزيزاً معطاءً، لكن ذكراه ستظل حية في ذاكرة الحزب والقوميين.
وقدم منفذ عام منفذية المتن الجنوبي هشام المصري على رأس وفد كبير واجب العزاء بالرفيق الراحل في دارته، الليلكي ـ المتن الجنوبي. وضم الوفد إلى المنفذ العام، ناموس المنفذية ربيع جابر، ناظر التدريب علي ناصر الدين، ناظر التربية والشباب سلمان دقنو، ناظر شؤون التنمية المحلية علي بريخان وجمع من القوميين.
وتحدث باسم الوفد الرفيق عماد حمية فعدد مزايا الفقيد مشيداً بدوره في بناء عائلة قومية اجتماعية.
كما قدم التعازي العديد من العمد وأعضاء المجلس الأعلى والمسؤولين الحزبيين، ووفود من حزب الله وحركة أمل، والنائب غازي زعيتر، رؤساء بلديات ومخاتير غربي بعلبك وحشد من الفاعليات.
يذكر أن الراحل من مواليد 1955، انتمى لصفوف الحزب عام 1975، وقد حفلت مسيرته الحزبية بالكثير من الوقفات والمحطات، وتحمّل العديد من المسؤوليّات الحزبيّة.