صباحات
} 1-10-2021
صباح القدس للردع على شكل رسائل، والاستجابة تأتي برسم البدائل، سواء بزيارة قام بها أردوغان، أو بوفد أردني رفيع إلى لبنان، والرسالة واحدة، أن سورية عائدة، وأن العناد بلا فائدة، فزمن أول تحول، وبطيء الفهم «أهبل»، فمكابرة أردوغان في إدلب ستجعله الخاسر، فلم لا يكون المتثعلب، وهذه ميزته في الماضي والحاضر، وقد أتقن التقلب وجاء دور إدلب، وعندما وجد الموج عالياً تذكر ما جرى في حلب، وخطورة أن يستفز بوتين لمزيد من الغضب، وهو يعلم أن حراك الأردن نحو سورية يتم باسم سائر العرب، وأن واشنطن تقول لكل جماعاتها أن الحرب انتهت، وأن على السفن أن تعود فالرياح لم تجر كما اشتهت، وأن المكابرة في إدلب ستعني المواجهة، وانفضاح أمره كسند للإرهاب وواجهة، والنتيجة معلومة سلفاً، وقد رسم بوتين له سقفاً، وهو يرى أن شركاءه في حمل السلاح، يتسابقون على الانفتاح، وأن كل من نادى بسقوط الأسد سقط، وبقي الأسد فقط، ولا يحتاج الأمر إلى مزيد من الذكاء لإدراك الفشل، والرهان على بارقة أمل، فقد انتهت المقامرة، وتخفيف الخسائر خير من المغامرة، وكما استدار مع حصرم حلب، ولم يأبه لما سمع من عتب، عليه اليوم أن يواصل الاستدارة، كي لا يواصل الخسارة، فقرار الحسم محسوم، ولو أن عليه تجرعه كالسموم، فالحدود كلها يجب أن تكون بعهدة الدولة، والمعابر والطرق الدولية عناوين هذه الجولة، وكما فتح طريق الجنوب سيفتح في الشمال، والذريعة الكردية لا تكفي لتبرير القتال، فتفكيك الدويلة قرار صدر، ولم تعد بيده ذريعة الشعور بالخطر، والأميركي يتهيأ للانسحاب، وقد سقطت ذريعة حربه على الإرهاب، وما جرى في الجنوب أكثر من رسالة، حيث انهارت الجماعات المسلحة، كقطعة لحم مملحة، وأظهر الأردن ما يكفي من دلائل، على نهاية الخط المائل، فلم يبق إلا الخط المستقيم، وسيلة للتعويم، ومن لا يقرأ معنى سفن كسر الحصار، غبي أو حمار، فالأميركي أدار ظهره لمنطقة، وحروبها المرهقة، وقرر دفع ثمن التسويات المخفض، كعرض أخير لا يتكرر، وبعد الانسحاب من أفغانستان لا مجال للعب مع إيران، ومن لا يقدر على اللعب مع لبنان، يقول بالفم الملآن، تدبروا أموركم، فليس لدى واشنطن خطة اشتباك، وستخرج من الباب قبل إخراجها من الشباك، والسمكة المغرورة وحدها تقع في الشباك
} 4-10-2021
صباح القدس لوضوح الحقائق تصفع كل منافق، فمن يستطيع إنكار الشمس الطالعة، والكذب على الناس القاشعة، من يستطيع الزعم بأن معركة درعا لم تقع، وأن الجماعات المخربة لم تشعر بالوجع، وأن حساباتهم كانت مخالفة لما سارت عليه الأمور، وأنهم ظنوا أنها مصادفة، أن تتساقط أوراقهم وبنكشف المستور، وأن المعركة انتهت قبل أن تبدأ، وأن الدولة السورية خبر ومبتدأ، وأنهم كانوا ألعوبة لخدمة مشروع سقط، وأن الفوز بالضربة القاضية لا بالنقط، وأنهم وحدهم يدفعون الثمن فقط، وهذا هو مصير كل خائن، يبيع وطنه والحق بائن، ومن يستطيع الإدعاء بأن الأردن الذي شكل نقطة الإنطلاق، قد أعلن مع الحرب الطلاق، وأن ذلك ما كان ليصير، لو لم يصدر الأميركي قرار التغيير، ويسلم بالحاجة للمراجعة، والاعتراف بأنها الواقعة، وما أدراك ما الواقعة، من أفغانستان إلى إيران إلى سورية إلى سفن فك الحصار، حيث التصعيد يجلب الحرب الأصعب، والتراجع قدر مركب، وبعد كل تراجع تراجع جديد، ومحور المقاومة يطلب المزيد، ومن يتجرأ على القول إن قمة بوتين مع الأسد، لم تكن لخروج الأجانب من البلد، وأنها مهدت لإفهام أردوغان أن يكتم الغضب، كي لا يدفع الثمن مثل حلب، وأن يرتضي دور سمسار الهزائم، بعدما ظن أنه في مركب عائم، وإذ بالأمواج تتحداه، وتقول إن الريح لم تأت على مشتهاه، ولأنها سورية مفصل المفاصل، وعقدة العقد، منها أبجدية الأوائل، وفيها صنع العدد، وما زالت بقوة الجغرافيا تصنع التاريخ، ومن لا يفهم الحرف يفهم الحرب بالصواريخ، والمهم أنها أوصلت الرسالة لكل واهم، أن لا مصلحة لأحد بمزيد من الخراب أن يسهم، وأن الباب مفتوح، لمن يريد وضع حد لنزف الجروح، ويأتي لطي صفحة الماضي، فسورية جاهزة للتغاضي، لكن لا تنازل عن الحقوق، ولا عن المقاومة، كالشمس في الشروق، سورية قادمة، فليس بين العرب حر سواها، ولا صاحب استقلال القرار، ولا هم إن كانوا صوتها أو صداها، فالمهم أن يسلموا بالخيار، فهل من شام جديد من دون الشام، وهل من خطوط تجارة ونفط وغاز، من دون عبورها، ليس الأمر بالألغاز، ولا ببيوت الشعر وشطورها، وأين من قالوا برحيل الأسد، وهو باق وهم يرحلون، ومن قالوا بتقسيم سورية وجهزوا الخرائط، وهم جمع مال وكثرة عدد، تفرق شملهم وصاروا بدد، يعرفون ويعترفون بالفشل، ولو بقي بينهم شحاد ومشارط، يقف على التل، بمشروعه الفارط، ومن ليست معه الأرض ولا الزمن، يصير صفراً على الشمال، يكثر الحديث عن خطر الإرهاب والفتن، وكل همه تفادي القتال، وعندما تنتصر سورية كلهم يعلمون، أن المنطقة تنقلب، وأنهم بالأصل فجروا الحرب فيها وهم اليوم يرقبون، ما سيحدث في إدلب، وكما انتظروا من قبلها حلب ودير الزور، ورأوا مسار الأمور، فلا حاجة للانتظار، لمعرفة لمن يكون الانتصار، ومهما كانت الأعداد والألقاب، فلدى سورية لقب الانتصار على الإرهاب، والخروج من حربها بشارة النصر، بينما حروبهم تغرق في المستنقع، ربما تكون سورية وصفتهم لتستعيد مصر، ما فاتها من موقع، ففائض القوة والقيمة المضافة، يجتمعان عند صاحب الحق من دون مسايرة، ويكفي العرب سخافة، باللحاق بدولاب الطائرة، فليتعظ من لم يتعظ من أفغانستان، ولينظر الأعمى إلى سفن كسر الحصار في لبنان، فالشريف لا يشتري ولا يبيع، ولا يسير في القطيع، فكيف أن كانت الوجهة التطبيع، وفي عجين عربي تحلل، ستدخل الخميرة السورية وماء بقين، وتجعله خبزا مدلل، روحه فلسطين، فلا تستعجلوا، المهم الآن أن تترجلوا
} 5-10-2021
صباح القدس لمزيد من الوقائع تكشف المواجع في هذا العالم الوهمي الضائع، فبعد طول انبهار بما سمي بالعالم الافتراضي الجبار، وأسطورة تصل حد الخرافة لكل شيء تحت السيطرة، تظهر السخافة في وهم امتلاك المسطرة، وتنفضح الهشاشة والنخبة الغشاشة، فبعد ما فضحته كورونا من فشل، وكيف يعشش في النظام الصحي الكسل، وكيف أن الدول المصنفة متقدمة، وقفت بين الفاشلين في المقدمة، وظهرت أهمية الدولة المنظمة، فتفوقت الصين في مكافحة الجائحة، لأنها دولة حاضرة كدولة في كل سانحة، وليست مجرد شرطي ينظم سير الشركات المهيمنة، وها هي أزمة وسائل التواصل، وكيف تاهت في ثناياها مليارات مؤمنة، وتبخرت ثروات وضاعت شعوب مدمنة، تفضح مرة أخرى نظرية دولة الشركات، وأكذوبة الاختباء باسم فضاء الحرية، فهو أولاً فضاء حر لجمع المال، والاحتيال، والفوضى المقننة، فالليبرالية التي تحكم العالم أدت وظيفتها وانتهت، وعندما تحدث فلاسفتها عن نهاية التاريخ أصابوا الحقيقة، بأن ضوء الليبرالية قد بهت، وبدأت عتمتها تظهر أزمتها العميقة، فالاقتصاد الذي لا يقوم على الأصول الثابتة، ويختزن الثروات على الشرائح والورق، هو بنيان هش على أسس متهافتة، وها هو بقشة كبريت يحترق، كحلم جميل في الصعود، وكابوس ثقيل عندما يحل الجمود، ولمن لم يفهم إشارات التاريخ وكيف يكتب، تكفي عملية جمع بسيطة لأجزاء المشهد المركب، بين انهيار النظام الصحي أمام الجائحة، والانسحاب من أفغانستان، وما حل بمنظومة التواصل لساعات، لتذكر كيف انهار في الرهن العقاري نظام المرابحة، وفقد الاقتصاد الأمان، قبل سنوات، والمعنى الذي تحمله الأزمات بالتكرار، وخطها البياني المتفاقم، حيث ما تبقى من النظام هو السمسار، يبيع ويشتري في إنتاج العالم، فيصنع التقنيات في الصين، ويتحدث في السياسة عن المواجهة، ويسحب قواته منعاً للفضيحة، وهو يعلم أن الانسحاب مجرد هزيمة مريحة، ويصرخ مصفقاً للعودة للاتفاق النووي مع إيران، باعتباره إنجازاً يمنعها من امتلاك السلاح، بينما يعلم أنها أنجزت كل البنيان وآن الأوان لترتاح، وأبسط الأمثله ما حدث في لبنان، فمواجهة سفن كسر الحصار، تتم بإلغاء العقوبات، وفتح طريق العلاقة بالشام، وتسريع تشكيل الحكومة، وإذا الزمان استدار، وسأل عن الأزمات، وعن أصل الخصام، لعرف أن الصيغة المأزومة، تكمن في أكل العنب لا في الناطور، وأن الهروب إلى الخلف اسمه تراجع وانهزام، والهروب إلى الأمام وقوع في المحظور، ولمن يريد الاختصار فإن الامبراطورية تدخل الشيخوخة، ومن علامات الاحتضار تكرار الأسطوانة المشروخة، كل شيء تحت السيطرة وكل شيء كالمسطرة، بينما العالم فالت، واللون باهت، والنظام مسخرة
} 6-10-2021
صباح القدس ليوم السادس من تشرين، يوم خرج الأسد من العرين، ليكتب صفحة جديدة من التاريخ، بالرصاص والصواريخ، وتخرج مصر إلى القتال، تجسد البطولة في عبور القنال، فمنذ ذلك اليوم والحرب سجال، بعدما ظنوا الروح ماتت مع جمال، فأثبتت الشعوب والنخب، أن الأمة الحية لا تموت، فكتبت بالنار والنور والذهب، إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، حتى ولد زمن المقاومة، وأغلق الأبواب على المساومة، وأن الحرب على الوجود، وليست حول الحدود، وأنه مهما بدا الاحتلال متقدماً، فليس بعيداً عن الهزيمة، وقد نراه مستسلماً، أن كانت لدينا العزيمة، وهذا ما فرضته المقاومة في تحرير الجنوب، ومن بعدها كرسته في غزة كل الحروب، لكن الصرخة الأولى لنهضة الأمة، كانت في حرب تشرين، تثبت أن الأمة حية، وأن الأوطان دين، وأن الحرب ليست مسرحية، وقالت الحرب في الدروس والعبر، أن الإنسان الكامن فينا كامل المواصفات، وأنه انتصر، عندما وجد قائداً يحسن حشد المقدرات، ويتقن فن التوقيت في الحرب، ويثق بما يختزن هذا الشعب، وحتى عندما تقع الخيانة ويظهر التلاعب، تحفظ للنصر المكانة على رغم الثعالب، فالعبرة الأهم التي تعلمتها الشعوب، أنها قادرة على خوض الحروب، وصنع المفاجآت، وأن إسرائيل تقهر، ومهما كبرت المناورات، يبقى النصر أكبر، ففي ذلك اليوم، صحت الأمة من النوم، وعندما تصحو الأمم، وتخرج الوجود من العدم، يتغير التاريخ وتنتفض الجغرافيا، وتستنهض الهمم، وتستعيد الشعوب الثقة بذاتها، وتصغي لنداء الوقوف تحت الشمس، ولا تبخل بفلذاتها، وتطوي صفحة الأمس، وتواصل المسار ولو بعد حين، فقد عادت الذاكرة لفلسطين، وما عاد ممكناً قبول التنازل، بذريعة أننا أمة لا تعرف كيف تقاتل، فقد أثبتت جيوشنا في القتال، أننا شعب مقاتل، من صعود جبل الشيخ والعبور في القنال، وأظهرالجنود والضباط، مفخرة في البطولة، في التقنية والانضباط، قدموا الأمثولة، فتفوقوا وتوفقوا، وأصابوا الكيان في الصميم، ولما تفرقوا، بفعل خيانة من زعيم، بقيت الحقيقة ساطعة، أننا ربحنا الحرب، وسنعيد الكرة، وأن هذا هو الدرب، لنصحح الخطأ هذه المرة، فكانت المقاومة، الخطة القادمة، وأن يكتب التاريخ مسيرة الصراع، سيكتب للأسد سيد الاستراتيجيات، حافظ حق ضاع، وصانع مجد في الجبهات، فمهما تغيرت الأوضاع، فقد زرع البذرة في الأجيال، بأن الحق الذي لا ينال، لا يجوز أن يضيع، وأن حفظ الأحلام والآمال، برفض التطبيع، يبقي القضية حية في النفوس، وسيأتي جيل يحرك الجبال، فإن عجزنا عن التحرير، فأجيال قادمة لن تعدم الوسيلة، يكفي أن نورثها القضية الحية، ونترك لها تقرير المصير، فللشعوب ألف حيلة، وأعمارها تتكفل التدبير، ويكفي اليوم النظر للموازين، لنعرف صدق الوصية، لا نوقع للاحتلال، ونستعد للقتال، وكيف ترجمها المقاومون، وصار للمقاومة محور، وصارت يا قدس قادمون، شعار يتكرر، وبدلاً من خطر سقوط عواصم جديدة تحت الاحتلال، صارت القدس أقرب وما عادت فلسطين بعيدة، وكتبت بيروت المقال، وأكملت غزة القصيدة، والحرب خير كلام، فلصانع تشرين التحية، وللأمة الحية، ألف سلام
} 7-10-2021
صباح القدس لإيران ووزير خارجيتها عبد اللهيان يحل ضيفا عزيزا على لبنان، وفي وقت الضيق يعرف العدو من الصديق، وتميز الشعوب معنى الأخوة، ومن يشكل لها مصدراً للقوة، ومن يطلب أثماناً من السيادة، وهو يزعم سعياً للرفاه والسعادة، وفي الأزمات والملمات وجد لبنان في إيران السند، عندما لم يقف معه أحد، فعندما وقع الاحتلال، كان الأميركي سمسار التنازلات تحت عنوان اتفاق أيار، الذي اسميناه باتفاق الذل والعار، بينما كانت إيران تساند المقاومة، وتحمي خيار لبنان برفض المساومة، فمن كان يقف في صف السيادة، ومن كان ينتقص منها بزعم الزيادة، وإيران التي قدمت دعماً بلا حدود لم تطلب بدلاً ولا وضعت شروطاً أو قيوداً، بينما أميركا التي ساندت الاحتلال تلاعبت بالتوازنات وأصابتها بالاختلال، فجددت الحرب الأهلية، وشجعت على التلاعب بالهوية، وها نحن عندما وقع الانهيار يعترف الأميركي أنه كان سبباً للحصار، فيقول إنه سيرفع بعض القيود والعقوبات، لأنه رأى سفن إيران تجلب المحروقات، ليس حباً بلبنان بل خشية من إيران، وإذا وضعنا مقاييس السيادة ومفاهيم القوانين، لعرفنا أن أميركا تحتل بلاد الآخرين، وعلمنا أن الدول التي تفرض على غيرها تطبيق سياساتها، تنتهك سيادة الشعوب وتسحق شخصياتها، وأن هذا نوع من أنواع الاحتلال والسيطرة، وأنه بمفهوم المواثيق الدولية، هذه ركيزة أولية، لانطلاق المقاومة عند الشعوب، إذا تخاذلت الحكومات أو تغاضت، ومن يمنع لبنان عن سورية قانون سنته أميركا وليس لبنانياً، فكيف يكون تطبيقه من لبنان فعلاً سيادياً، وكيف يكون خنوع الحكومة وخضوعها فعلاً قيادياً، وفعل السيادة بكسر هذا الإرهاب، وإعادة القرار الوطني إلى حيز الوجود، يبدأ بفتح الأبواب، وكسر الحظر عبر الحدود، وهذا ما فعلته المقاومة، وأصابت الأميركي بالارتباك، وكل القيامة القائمة، لأنهم خسروا جولة في الاشتباك، وكما كانت إيران في مقاومة الاحتلال السند، وكانت سورية الشقيق، هذه المرة وقفت إيران مع حق البلد، في الحياة التي تليق، فكانت خير صديق، وفي كل مرة مدت إيران يد المساعدة، وشكلت قلعة مساندة، لم تطلب ثمناً ولا أجراً ولا شكوراً، على رغم ما تعرضت من سوء بلغ حد الفجورَ، فمرة تتهم باستعمال لبنان في المفاوضات، والذي يتحرر هو لبنان، ومرة يقولون إنها تستعمل لبنان في الحروب، وما هي الحرب التي تسعى إليها إيران، أليست فلسطين، التي نزعم أنها القضية المركزية ونسميها البوصلة، وألف شكر لإيران وقد مدت إليها الطرق الموصلة، فتعززت مقاومتها وتفوقت، ومرة أخرى بلا ثمن، ولا قيد أو شرط، ويثبت الزمن أن كل همها تحول المقاومة إلى خط، وتلك هي المساندة الأخوية، وليغضب الذين باعوا الهوية، ففي ميزان الأخوة يبقى الأصل للشراكة بالهم، وليس لشبيه بالعرق والدم، فأهلاً وسهلاً بالضيف الصديق، والأخ الشقيق، في وقت الضيق، نقولها ونعيد، وللمزيد من التأكيد، خوش أميديد