الخازن: للمبادرة فوراً إلى الإصلاحات ولجم ارتفاع الدولار
عبّر الوزير السابق وديع الخازن، عن «استيائه مما آلت إليه حال الشعب اللبناني ومن السوداوية التي تُهيمن على واقعه والضبابية التي تغلّف مستقبله».
وقال في بيان “أمّا وقد تشكلت الحكومة، وبدأت العمل، فنجاحها يكون في ترميم العلاقة بينها وبين المواطنين من جهة، وبينها وبين أصدقاء لبنان من جهة أخرى وفي المبادرة فوراً، فعلاً لا قولاً، في مسار الإصلاحات وفي لجم ارتفاع الدولار في السوق السوداء”.
أضاف “لبنان في العناية الفائقة، وهو متروك من دون علاج، ومن منوطة بهم مهمة العلاج، يغرقون في نظريات واجتماعات ولقاءات ومؤتمرات وجولات مكوكية، بينما المواطن اللبناني يبحث عن أجوبة واضحة وعن خطوات ميدانية عملية، تطبق على أرض الواقع، تعالج أزماتهم وشؤونهم وشجونهم وجلجلتهم اليومية، بشفافية وصدق ومسؤولية وطنية”.
وتساءل “لماذا لا يُصارح المسؤولون الشعب بالحقائق؟ فالحقيقة تحرّر وتريح”، داعياً “إلى حلّ فوري لفوضى الدولار ومعضلة ودائع المودعين الضائعة في زواريب العتمة، وإلى إعادة نبض الحياة إلى القطاع المصرفي، حيث باتت ثقة المواطنين به معدومة، وهو ما يضاعف حتما من الانهيار الشامل، ويُسرّع في وتيرته. فالمواطن مسروق، وبات يستجدي حقوقه ليبقى على قيد الحياة. أما المشهد اللبناني فراوح مكانك”.