سعد عرض مع «الديمقراطية» للأوضاع الفلسطينية
عرض الأمين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد، في مكتبه بصيدا، مع وفد من «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» برئاسة علي فيصل، للمستجدات بالمنطقة وكل ما يتعلق بالفلسطينيين.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لسعد بأن المجتمعين اعتبروا خلال اللقاء أن «الحقوق الفلسطينية كانت وما زالت تتعرض لاستهداف من قبل الأميركي والإسرائيلي، إن لجهة استمرار العدوان الصهيوني المدعوم من الإدارة الأميركية وإن لجهة استمرار مشاريع الاستيطان والضّم وعمليات التطبيع المتسارعة». وأكدوا أن «بصمود الشعب الفلسطيني ووحدة الفصائل الفلسطينية والمقاومة وبدعم أحرار العالم، سيستطيع الشعب الفلسطيني مواجهة هذا المشروع التصفوي للقضية وإفشاله».
وإذ حيّوا صمود الشعب الفلسطيني في القدس وبيتا وبيت دجن وغزة، دعوا «إلى توفير الغطاء السياسي لفعّاليات المقاومة الشعبية وتطبيق ما تم التوافق عليه في البرنامج السياسي الموحد وقرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات لقاء الأمناء العامين بسحب الاعتراف باسرائيل والتحلّل من أوسلو وكل التزاماته».
كما تناول المجتمعون «الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمرّ بها الإخوة الفلسطينيون في لبنان، خصوصاً في ظلّ الأزمات التي تعصف بلبنان على مختلف الصعد الاقتصادية والمالية والاجتماعية، التي أثّرت بشكل كبير على اللبناني كما الفلسطيني»، مؤكدين «أهمية أن تحترم أونروا دورها في تحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني بتأمين الدعم الإغاثي والاقتصادي».
وأكد أعضاء الوفد «رفضهم لتدخل الإدارة الأميركية التي تضغط على وكالة الغوث لتوقيع اتفاق إطار معها ينقلب على القرارات الدولية»، مشدّدين على «مواصلة النضال لإسقاط كل التدخلات وإبعاد وكالة الغوث عن دائرة التدخلات والضغوط».
وبدوره، أكد سعد «وقوفه بجانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله ومقاومته، وأهمية وحدة الفصائل الفلسطينية لمواجهة المشروع الصهيوني»، داعياً «الدولة اللبنانية إلى إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الإنسانية، خصوصاً في هذه الظروف المآسوية التي تعصف بالجميع من لبنانيين وفلسطينيين وإلى وقف سياسات التمييز ضده».