«القومي» أدان إطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين: لتتحمّل الجهات العسكرية والأمنية الرسمية المسؤولية في كشف المتورّطين ومحاسبتهم
قوى المقاومة التي واجهت مشاريع التقسيم والفدرلة والاحتلال الصهيوني وحمَت وحدة لبنان وسيادته لن تنجرّ إلى الفتنة بل ستعمل على وأد ما خطط له الأعداء
أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي أمس البيان التالي:
يدين الحزب بشدة إطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين في منطقة الطيونة، والذي أدّى إلى استشهاد عدد منهم وجرح العشرات، ويرى أنّ هذا العمل الإجرامي الفتنوي، لم يستهدف المتظاهرين وحسب، بل يستهدف أمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي، لأنّ إجراماً كهذا ليس وليد الصدفة بل جرى التخطيط له في الغرف السوداء تحت إشراف سفارات وقوى دولية تدفع بلبنان نحو أتون الفوضى، بعدما فشلت في تطويع قواه المقاومة.
إنّ الحزب إذ يدين بشدة جرائم قتل المواطنين السلميين، يدعو الدولة اللبنانية بكلّ أجهزتها العسكرية والأمنية إلى ملاحقة القتلة والمجرمين، وكلّ من يقف خلفهم، إنْ لجهة إعطاء أوامر القتل أو لجهة التحريض المثبت من خلال المواقف والتصريحات الإعلامية وهم معروفون بالأسماء والانتماء، والأمر لا يحتاج الى تبصير.
يتوجه الحزب بأحرّ التعازي إلى عائلات الشهداء الذي سقطوا برصاص المجرمين، ويتمنى الشفاء للجرحى، ويؤكد بأنّ الاقتصاص من المجرمين، يكون بإفشال مخططهم لجرّ لبنان الى الفتنة، وبصوْن السلم الأهلي، وإنّ قوى المقاومة التي واجهت مشاريع التقسيم والفدرلة والاحتلال الصهيوني، وحمت وحدة لبنان وسيادته، لن تنجرّ إلى الفتنة التي خطط لها أعداء لبنان في ليل، بل ستعمل على وأدها، ولكن على الجهات الرسمية العسكرية والأمنية تقع مسؤولية كشف وتسمية من يقف وراء ما حصل، وسوْقهم جميعاً إلى العدالة لينالوا القصاص الذي يستحقونه، وهذه ألف باء العدالة الحقيقية.