حديث الجمعة
موت خلف الباب
يحَاصرُنا الموتُ
دُخانه الأسّود
تلتهّمُه العَتمةُ
خَلفَ الباب
طفلٌ ينتظرُ
ينزَاحُ الجِدارُ
البحرُ إبتلعَ
اليابسةَ
السّمكُ طافَ بموجِهِ
قطعُ ثيابٍ
تَنُوح
نُجذِفُ للبعيد
ساهية نَظَراتُنا
تلامسُ اليدُ
مُلُّوحَةَ الصَخر
غيمةٌ صفراء
تُمطرُ الموتى
غرقى بلا مُغِيث
كآخر المغادرينَ
لمركبِ الغرق
نَشُّدُ أَزّرَ الآخرين.
«لمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسيةكل لبناني “سليم “عليه معاينة حكيم…
لاأصحاءعلى هذه البَسّيطة المهشمة
أيُّ عَاقل يُعَقلنُ التدمير»