على هامش كمين الطيونة
} يكتبها الياس عشّي
ـ الثنائي الشيعي عمل بحكمة الإمام علي بن أبي طالب: «الصبرُ صبران: صبر على ما تكره، وصبر على ما تحبّ».
ـ كمين الطيونة هدف لجرّ حزب الله إلى المواجهة، لكن السحر انقلب على الساحر، وسجّل السيّد حسن نصرالله، بقدرته على ضبط الشارع رغم معمودية الدم، انتصاراً آخر قد يرقى في أهميته إلى انتصار تموز.
ـ مشهد الدبابات «الإسرائيلية» تتجوّل في شوارع بيروت، وتفرض رئيساً للجمهورية اللبنانية، ما زال يراود حلم بعض الطامحين للوصول إلى الرئاسة، وما جرى بالأمس لا يخرج عن هذا المنطق.
ـ النظام اللبناني نظام هشٌّ، ومرتبك، وفئوي، وطائفي، وعائليّ، وسيبقى تائهاً بين شارعين أو أكثرَ، ولا يمكن الخروج من هذه الفوضى إلّا بقوانين مدنية عصرية، عنوانها الكبير: إلغاء الطائفية السياسية، ورفع الغطاء عن الفاسدين.
ـ وأخيراً… كيف يمكن الحديث عن إشكال وقع بين مجموعتين فيما الضحايا من فئة واحدة؟ لا بدّ من جواب!
