الوطن

رائد الصايغ: حقائق جريمة الطيونة مكشوفة ويجب معاقبة المتورّطين المعروفين بالوجوه والأسماء

نثمّن عالياً القدرة الفائقة لدى قيادة المقاومة وجمهورها على الصبر والتحمّل

اعتبر رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية رائد الصايغ أنّ ما أقدَم عليه حزب “القوات” هو إثم كبير وجريمة موصوفة ومكشوفة، ولا يمكن بأيّ شكل من الأشكال التنصّل منها، خاصة أنّ مَن ارتكب ومَن خطط وحرّض معروفون جميعاً بالوجوه والأسماء، بدءاً من رأس الهرم مروراً بالقيادات الوسيطة التي أمّنت كلّ العوامل اللوجستية وصولاً إلى الذين ضغطوا على الزناد من على سطوح الأبنية في منطقة الطيونة، وأوقعوا الشهداء والجرحى في صفوف المتظاهرين السلميين.

وشدّد الصايغ في بيان اليوم على ضرورة أن يأخذ التحقيق مجراه الجدّي إلى النهاية، لأن لا يجوز التمييع في هذا النوع من القضايا، لا سيما أن لا مجال لحصول ذلك في ضوء انكشاف كلّ شيء أمام الرأي العام، ومن غير الممكن تمويه الحقائق والوقائع الظاهرة والمثبتة بالصوت والصورة.

وتقدّم الصايغ بأحرّ التعازي من ذوي الشهداء الأبرار، وتمنّى الشفاء للجرحى، وثمّن عالياً القدرة الفائقة لدى قيادة المقاومة وجمهورها على الصبر والتحمّل رغم أنّ المصاب كبير وجلل، والجرح أليم جداً، لكن تعوّدنا على الدوام مثل هذه المواقف الكبيرة التي تعلي مصلحة الوطن على كلّ المصالح الأخرى.

وختم الصايغ بيانه داعياً المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت إلى أن يأخذ العبرة مما حصل، لكي يصوّب مساره ويحصر عمله في الإطار القانوني البحت، الذي لا يمكن الوصول إلى الحقيقة التي يتوخاها الجميع وفي المقدمة أهالي الضحايا. فالقضية لم تعد تحتمل أيّ خلل، لا سيما بالنسبة للتدخلات الخارجية التي تعمل وفق أجندات واستهدافات سياسية معينة غير خافية على أحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى