محور المقاومة والردّ الآتي
صدر بيان غرفة عمليات حلفاء سورية بعد الغارة «الإسرائيلية» على البادية السورية واستهدافها ما وصفه البيان بالتجمع للشباب وإيقاعه عدداً من الشهداء والجرحى، وقال البيان انّ غرفة عمليات حلفاء سورية تجد نفسها معنية بالإعلان عن ردّ على الغارة مضيفة انّ الردّ سيكون قاسياً.
جاء البيان في قلب تطورات متسارعة من الهجوم التكتيكي المعاكس للأميركي من بوابات العراق وأفغانستان ولبنان بمحاولة إشعال الفتن ما حجب الضوء عن البيان، وربما أخر ترجمة تنفيذ التهديد الذي ورد فيها، تمريراً للوقت اللازم لاحتواء نتائج الهجمات التي هزت أوضاع العراق ولبنان وأفغانستان.
مصادر غرفة العمليات تقول انّ الردّ الذي بات ضرورة مع تغير طبيعة الغارات «الإسرائيلية» وأهدافها على إيقاع الارتباك الأميركي بعد الانسحاب من أفغانستان والسعي الأميركي «الإسرائيلي» المشترك لبلورة سياسة ضاغطة على محور المقاومة لمقايضة الانسحاب الأميركي من العراق وسورية بأثمان تضمّن تحسّناً في الأمن «الإسرائيلي»، يأتي أيضاً رداً أكثر فاعلية على محاولات أميركية لتفجير الفتن تريد قوى المقاومة تجنبها وتدرك انّ الردّ الموضعي على أصحابها يحقق أهداف الحركة الأميركية وانّ واشنطن لن تعيد النظر بسياسات التفجير، إلا إذا تلقت ضغطاً على العصب الذي يسبّب لها الوجع ومخطئ من يتوهّم انّ الدم العربي يعني الأميركي الذي لا يهتمّ الآن الا بكيف يضمن المزيد من الامن لكيان الاحتلال ولن يعيد النظر بخط التفجير الا اذا اكتشف انه سيزيد من الخطر على هذا الأمن.
الردّ آتٍ ومضمون البيان قائم، تقول المصادر.