«القومي»: الجرائم الإرهابية لن تثني سورية عن تحرير كلّ الأرض من الإرهاب والاحتلال
أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا صباح أمس حافلة مبيت عند جسر الرئيس بدمشق، مما أدى إلى ارتقاء 14 شهيداً إضافة إلى الجرحى. ونوّه الحزب بجهود القوى الأمنية السورية التي تمكنت من تفكيك عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان ذاته، الأمر الذي حال دون استكمال الإرهابيين لمخططهم الإجرامي الهادف إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من المواطنين المدنيين في المجزرة المرتكبة.
واعتبر عميد الإعلام في «القومي» معن حمية في بيان أمس «أنّ هذا العمل الإجرامي الإرهابي يأتي في التوقيت الذي تستكمل فيه الدولة السورية إعادة الأمن والاستقرار لبعض القرى والبلدات، واحتضان أبنائها وتسوية أوضاع من غُرّر بهم وضلوا الطريق. ما يؤكد بأن رعاة الإرهاب وداعميه ومشغليه ما زالوا يستثمرون في الأعمال (الإرهابية في محاولة يائسة للضغط على سورية التي تصدّت بحزم وصمدت وانتصرت في حربها ضدّ الإرهاب.
وأكد الحزب القومي أنّ كلّ الجرائم الإرهابية التي ارتكبت لن تثني الدولة السورية عن المضيّ قدماً في تنفيذ قرارها الحازم بتحرير كلّ الأرض المحتلة من الإرهاب والاحتلال. ونحن إلى جانب جيشها الباسل جيش تشرين البطل في خوض معركة المصير والوجود ضدّ الإرهاب والتطرف والإحتلال بكلّ صنوفه.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي يبارك الدماء الزكية التي بذلها شهداء التفجيرين الإرهابيين، فهم ردوا إلى الأمة وديعتها، وافتدوا أبناء شعبنا على طريق سبقهم فيها الآلاف من الشهداء، فأثمرت تضحياتهم نصراً سيكتمل بين لفتة عين وانتباهتها.