قرداحي تابع شؤون الإعلام الإلكتروني: لإنجاز مجلس النواب قانون المطبوعات

تابع وزير الإعلام جورج قرداحي شؤوناً إعلامية، لا سيما موضوع المواقع الإلكترونية. واستقبل في هذا الإطار وفداً من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي يرافقه الأعضاء: فؤاد الحركة، نادين صموئيل، فيليب أبي عقل، وسيم الحلبي وبسام عفيفي. وجرى البحث في الأوضاع العامّة وفي شؤون وشجون الصحافة والإعلام في لبنان.

واعتبر الكعكي إثر اللقاء «أن الإعلام اليوم حقّق إحدى الأمنيات، إذ أنها ليست المرّة الأولى الذي يأتي وزير للإعلام من الجسم الصحافي والإعلامي، لكن لا شك أن الوزير جورج قرداحي هو رجل مميّز في الإعلام ووجه إعلامي كبير».

أضاف: «الصعوبات كبيرة جداً أمام الوزير قرداحي في هذه المرحلة، وقد حدثنا عن جزء قليل منها، وهو يريد ترك بصمة في الإعلام. من جهتنا، نرى أن كل من يريد العمل لا بدّ له أن يصل».

وأكد أنه «رغم كل الظروف السيئة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي لم يشهد مثلها لبنان في تاريخه، لا نزال نؤمن بأن الإنسان اللبناني هو رجل خلاّق». وقال: «صحيح أن هذا البلد اليوم أصبح من البلدان الفقيرة، إلاّ أننا أغنياء بتاريخنا وبقوتنا الاغترابية التي لولاها لكان لبنان انتهى ومات. الفضل يعود إلى المغتربين باستمراريتنا، بدليل وصول 7 مليارات دولار، تحويلات نقدية من المغتربين إلى أهاليهم خلال السنة الماضية».

وأعلن أننا «ركزنا خلال اللقاء على الإعلام الإلكتروني الذي يحتاج إلى التنظيم».

كما التقى قرداحي في مكتبه بالوزارة، وفداً من ممثلي المواقع الإلكترونية، وبحث معهم في الواقع الإعلامي، مستمعاً إلى المطالب والمشاكل التي يواجهونها.

وشرح أعضاء الوفد لوزير الإعلام واقع القطاع وأبرز ما يعانونه من مشاكل وتحديات، مشدّدين على «ضرورة تنظيم هذه المواقع عبر وضع معايير وشروط لإنشائها تضمن حماية المواطنين والحريات الإعلامية وتمنع دخول الطارئين على المهنة، من أجل إيصال صورة إيجابية عن الإعلام اللبناني»، مشدّدين على «ضرورة خضوع الإعلاميين لقانون المطبوعات».

من جهته، شدّد قرداحي على «ضرورة العمل على إنجاز القانون الخاص بالمواقع الإعلامية الموجود في مجلس النواب»، مؤكداً أنه يبذل جهده من أجل إنجازه.

كما استقبل وزير الإعلام مستشار السفيرة الفرنسية الإعلامي جان إيلبرون، مستشارة التعاون والعمل الثقافي ورئيسة المعهد الفرنسي ماري بوسكاي، الملحق السمعي والبصري غييوم دو شومين، بحضور مستشارة الوزير لشؤون الإعلام الفرنكوفوني أليسار ندّاف. وجرى البحث في تعزيز التعاون بين وزارة الإعلام والسفارة الفرنسية.

وتحدثت بوسكاي عن «المشاريع والنشاطات بين السفارة والوزارة»، لافتةً إلى «موضوع الأرشيف الذي تم إطلاقه في حزيران الماضي»، مشدّدةً على «دعم السفارة الفرنسية لوزارة الإعلام والوسائل الإعلامية الرسمية».

وشدّد المجتمعون على «أهمية الفرنكوفونية والإعلام البصري والسمعي الفرنكوفوني وتبادل الخبرات على الصعيد الاعلامي».

كما تطرّق المجتعون إلى «مشاريع عدة قيد التنفيذ وموضوع التراخيص للتلفزيونات والإذاعات الفرنسية». وتمنى قرداحي «إعادة إطلاق قناة 9، بالتعاون مع الفرنسيين».