الأسعد: حذارِ الانجرار خلف دعوات مشبوهة
أعلن الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «عدم استغرابه لمسارعة مجلس النواب إلى عقد جلسة لتعديل قانون الانتخابات النيابية ليأتي مفصلاً على مقاس الطبقة السياسية الحاكمة ويعــيد إنتاجها، وكذلك إقراره تقريب موعد هــذا الاستــحقاق الانتخابي».
واعتبر في تصريح، أن الطبقة السياسية رضحت لشروط صندوق النقد الدولي «التي بدأت بتنفيذها حتى قبل التفاوض المباشر معه والمتمثّلة بتحرير سعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية ورفع الدعم الكامل عن جميع المواد ومنها بطبيعة الحال إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن».
ورأى أن «نتيجة إيجابية وحيدة خرجت بها الجلسة هي أن الشعب تأكد أن لا خلاف بين المنظومة السياسية الحاكمة إلاّ على المحاصصة والمصالح، وقد توافقوا على إقرار قانون الانتخاب وتناسوا تداعيات أحداث الطيونة الدموية، كما لم تعنهم معاناة الناس وفقرهم وجوعهم وغلاء الأسعار الجهنمي وإذلالهم وبلوغ الحد الأدنى للرواتب ثمن صحيفتي بنزين».
واعتبر أن «هذه الطبقة الفاسدة جعلت من لبنان رهينة للمجتمع الدولي وصندوق نقده وأن زيارة «ما يسمى بالوسيط الأميركي الصهيوني إلى لبنان ولقائه بعدد من المسؤولين، إلاّ دليل على أن هذه الطبقة مرتهنة وتنفّذ الأجندة الدولية والأميركية».
ودعا الأسعد الشعب إلى «أن يعي ويعلم أن لا وجود لأي انقسام أو خلاف طائفي وأن ما يحصل هو خلافات مفتعلة ومخطط لها بين مكوّنات الطبقة السياسية من أجل المصالح والسلطة والمال والتحاصص»، محذّراً من «الانجرار خلف دعوات مشبوهة وفتنوية، لأن المقبل من الوقت قد يكون قاسياً ومؤلماً على اللبنانيين».