«تجمّع العلماء»: لتوقيع تعديل المرسوم 6433
طالبت الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين» بـ»الإسراع في إصدار نتيجة التحقيق في مجزرة يوم الخميس الأسود والإعلان عن المتورطين وكشف المحرضين وتقديمهم للعدالة»، معتبرةً أن «المطلوب من الحكومة إحالة هذا الملف إلى المجلس العدلي عند أول اجتماع للحكومة، واعتبار الشهداء والجرحى كشهداء وجرحى الجيش اللبناني وتقديم المساعدات للمتضرّرين من هذه الأحداث عبر الهيئة العليا للإغاثة».
وأكد التجمّع في بيان، أنه «ينتظر كاللبنانيين، انطلاق أعمال التدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان»، مطالباً «جميع المسؤولين بتسهيل مهمة شركتي ألفاريز ومارسال حتى الوصول إلى نتيجة عادلة لأسباب الانهيار الاقتصادي وتحديد المسؤوليات مقدمةً للمطالبة أمام القضاء المختص واسترجاع الأموال المنهوبة».
وطالب «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتوقيع تعديل المرسوم 6433 الخاص بالحدود البحرية كي يذهب المفاوض اللبناني وهو يحمل المستندات اللازمة التي تُثبت حقه، وبأن يطلب من الأمم المتحدة أن تفرض على الكيان الصهيوني وقف التنقيب في حقل كاريش لأن لنا حقوقاً فيه، ولعدم فرض أمر واقع من خلال استخراج النفط منه». وحذّر من «التعامل مع المفاوض الأميركي أموس هوكشتاين كوسيط، إذ أنه طرف ويعمل لصالح الكيان الصهيوني»، محمّلاً «كل من يتهاون في إثبات حق لبنان في مياهه الإقليمية مسؤولية تضييع الحق اللبناني».
واستنكر «التفجير الإرهابي الذي طال حافلة مبيت عسكري في مدينة دمشق وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى»، معتبراً أن «هذا العمل الإجرامي هو دليل على فشل المشروع الصهيوأميركي في سورية الذي اضطرهم للجوء إلى العمليات الإرهابية انتقاماً لفشلهم العسكري والسياسي».