ذبيان كرّم حسن وحب الله في مزرعة الشوف: تجربة وزارية مقاوِمة وناصعة في «الصحة» و«الصناعة»
أكد رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان انّ جهود وزيري الصحة والصناعة السابقين الدكتور حمد حسن والدكتور عماد حب الله، ساهمت في رفع مستوى الصحة والصناعة المُقاومين، بينما كان لبنان يعيش الانهيار والأزمات الاقتصادية والمالية والسياسية والمعيشية.
كلام ذبيان جاء في كلمة ألقاها خلال حفل تكريمي حاشد تخلله عشاء وتقديم دروع تذكارية وتقديرية للوزيرين، في دارته في مزرعة الشوف، حضره بالإضافة الى حسن وحب الله، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، نائب رئيس «التيار الوطني الحر» للعمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب، ممثل السفير الايراني في بيروت السيد الله كرم مشتاقي، مسؤول قطاع الجبل في حزب الله بلال داغر، وحشد من العلماء والمشايخ وشخصيات بلدية واختيارية وتربوية وأمنية وإعلاميون، شدّد ذبيان على أنّ «جهود الدكتور حمد حسن نجحت في مع المنظومة الصحية في لبنان بمواجهة جائحة كورونا، في حين عجزت دول كبرى أمام الفيروس القاتل».
وأشاد ذبيان بـ»جهود الدكتور عماد حب الله ووصفه بوزير صناعة الأخلاق والوطنية والانتماء».
وأكد ذبيان انّ تيار «صرخة وطن» انطلق من رحم المجتمع المدني حين انتفض واعتصم أمام قصر العدل رفضاً للظلم ولتسييس القضاء ولإحقاق العدالة الحقة».
ولفت الى انّ «المجتمع المدني الحقيقي هو الجمعيات الوطنية والشريفة والمقاوِمة، وهي التي تنتصر لمجتمعها وسيادته الحقيقية لا جمعيات السفارات التي تعتاش على «حقائب السامسونايت» وتبيع مواقفها بهذه الحقائب»!
وأكد «أنّ لبنان بالصبر والبصيرة وبحكمة قيادة المقاومة ينتصر على المحن، ويُفشل أهداف القناصين ومن يقف وراءهم، والذين يهدفون الى الفتنة والدم بدل اقتناص الفرص لإنقاذ لبنان».
ودعا الى «إحالة جريمة مجزرة الطيونة الى المجلس العدلي كونها تمسّ بالسلم الأهلي، وتسعى الى الفتنة والانقسام»
وحيا ذبيان قيادة الجيش، وأثنى على دور «ضباطه وأفراده، داعياً الى الالتفاف حول المؤسسة العسكرية ودعمها».
من جهته الوزير حسن شكر ذبيان على هذا التكريم، وحيا الحضور الجامع، وأشاد بـ «شوف التنوّع والكرم والعز».
وأكد «أنّ اجتماعنا اليوم صرخة محبة وتكاتف جهود لإنقاذ البلد ومواطنيه من هذه الأزمات. والإنقاذ المطلوب في حاجة الى ورشة طارئة شاملة، وليس إلى حلول ترقيعية، وأهمّ ما في هذه الورشة أنها لا بدّ أن تقوم على المحاسبة ومساءلة المرتكب».
وتابع: «الناس يعرفون من هو الذي يريد مصلحة الوطن ومَن سهر الليالي لخدمة البلد بإخلاص»، لافتاً إلى «أنّ تجربتنا في وزارة الصحة ما كانت لتنجح، لولا وجود قوة سياسية وهي المقاوَمة التي دعمت بفريق متكامل، للجهود التي بذلناها في وزارة الصحة، وهي تجربة تستحق المتابعة والتقدير، وتعميمها على الوزارات الأخرى ومؤسسات الدولة المختلفة».
وبإسم فريق وزارة الصحة الذي عمل معه شكر حسن حزب الله على كلّ ما قدّمه من دعم، «خاصة الـ 15 ألف متطوّع الذين خدموا في كلّ لبنان لمواجهة جائحة كورونا». وأشاد بتجاوب كلّ القوى السياسية التي ساهمت في إنجاح تجربتنا في وزارة الصحة».
وطالب بـ»إسم شهداء وجرحى مجزرة الغدر في الطيونة، بصرخة وطنية لإدانة الجريمة الموصوفة وقول الحق ودعوة القضاء الى الاقتصاص من الجناة الواضحين والمعروفين».
بدوره دعا الوزير حب الله الى «صرخة وطنية وشعبية جامعة في وجه الظلم والفاسدين والمرتكبين، فلبنان في حاجة الى كلّ الجهود المخلصة والصادقة لإنقاذه وشعبه».
وشكر ذبيان على هذا التكريم، وقال «حاولنا في وزارة الصناعة ان نقاوم من خلال صناعة الإنتاج، وصناعة تحمي الصحة وسلامة الإنتاج، وتؤمّن الدواء لكلّ الناس من دون استنسابية أو هدر أو فساد»
كذلك أشاد داغر بـ»جهود الوزيرين حسن وحب الله وبصدقهما وإخلاصهما في عملهما»، منوّهاً بـ «بقائهما حتى اللحظة الأخيرة في الوزارتين، يكافحان التحديات ولم يخضعا لكلّ الضغوط الداخلية والخارجية».
وأكد «أنّ الإخلاص في العمل هو الذي أوصل إلى النجاح في تكريس تجربة صادقة وشفافة والحفاظ على صفحة بيضاء ناصعة في سجل المقاوَمة، حيث لم تلوّثهما زواريب السياسة ولا الوزارات».
وختاماً قدّم ذبيان بمشاركة عدد من المشايخ والحاضرين الدروع التكريمية والتقديرية للوزيرين حسن وحب الله.